أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الحزب منفتح على مناقشة الاقتراح الفرنسي بشأن التوصل إلى “عقد سياسي جديد” في لبنان شرط أن يكون “بإرادة ورضا مختلف الفئات اللبنانية”.
وقال نصرالله في خطاب “سمعنا دعوة من الرئيس الفرنسي في زيارته الأخيرة للبنان إلى عقد سياسي جديد”. وأضاف “نحن منفتحون على أي نقاش هادف في هذا المجال لكن لدينا شرط أن يكون هذا النقاش وهذا الحوار اللبناني بإرادة ورضا مختلف الفئات اللبنانية”.
وأوضح أنه “لا أحد في لبنان يمكنه أن يدعي أنه يعبر عن إرادة الشعب اللبناني”، مؤكدا تأييده لإنجاز الإصلاحات والذهاب بها إلى أبعد مدى ممكن.
وأردف “هناك قبولا لمبادرات خارجية دون أخرى لو قدمت إيران أو سوريا مبادرة فإن الأمر سيمثل مشكلة، ولكن إذا جاءت دعوة من رئيس آخر مثل الرئيس الفرنسي فذلك أمر طبيعي”.
وتهدف الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ممارسة الضغط لتشكيل حكومة محددة قادرة على الإصلاح بعد الانفجار الذي زلزل العاصمة اللبنانية.
ووضع الرئيس الفرنسي خارطة طريق إلى السياسيين اللبنانيين تتناول إصلاحات سياسية واقتصادية ضرورية من أجل السماح بتدفق المساعدات الأجنبية وإنقاذ البلد من أزمات عديدة منها الانهيار الاقتصادي.
حزب الله يعتدو علي الناشطون
في وقت اخر أقدم مناصرون لميليشات “حزب الله” وحركة أمل في لبنان، يوم الأحد، على تحطيم وكسر معدات تقنية، فيما كان ناشطون يستعدون لعقد مؤتمر صحفي.
وكان الناشطون في استعداد لإقامة مؤتمر صحفي يتحدثون فيه عن تحرك مرتقب في مطلع سبتمبر المقبل، لكنهم فوجئوا بعرقلة النشاط.
وتعرض المعتدون لعدد من الشبان الذين يعملون على تركيب الأجهزة الإلكترونية فأصيب أحد المشاركين بجرح في عنقه.
وفي اتصال هاتفي مع “سكاي نيوز عربية”، أكد زياد عبس، وهو أحد المسؤولين السابقين في التيار الوطني الحر، أن عددا من المجموعات الناشطة مدنيا كانت قد حددت اليوم موعدا لعقد مؤتمر صحافي للكشف عن خارطة طريق الحراك المدني للثورة.
وأكد عبس أن عشرات الدراجات النارية التي قادها مناصرون لحركة الامل وحزب الله والتي ترفع رايات حزبية مرت أمام الناشطين في ساحة رياض الصلح واعتدت عليهم.