أعلن الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء أن السودان سيحصل على (8) ملايين و(400) الف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كرونا قريباً،
وانه سيوظفها لتطعيم الفئات الأكثر حوجة بدءاً من الكوادر الطبية والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس ، مؤكداً أن الحكومة
ستواصل مساعيها الجادة للحصول على اللقاحات التي تكفي لتطعيم كل الشعب السوداني. وشدد حمدوك في المؤتمر الصحفي
الذي عقده مساء اليوم بمجلس الوزراء على ضرورة التقيد بكل الإحترازات الطبية وإرتداء الكمامات، مترحماً على كل الارواح
التي تم فقدها جراء الموجة الثانية من جائحة كرونا وفي مقدمتهم الامام الصادق المهدي والاطباء وأساتذة الجامعات وكل أبناء الشعب
السوداني الذين توفوا متأثرين بالفيروس . وأبان أن السودان لا يتجه نحو الإغلاق الشامل وأن كل الدول التي تعاني من الجائحة
بصورة أشد من السودان لم تقم بالاغلاق الشامل ،موضحاً أن جميع الدول تقوم بممارسة نهج الحماية والتقيد بالاحترازات الطبية لان الاغلاق الشامل له أثاره الضارة.
وفيما يتعلق بقضية الأطباء نواب الإختصاصين أكد رئيس الوزراء أن قضيتهم عادلة وانهم يستحقون مرتبات مجزية وشروط خدمة
وتدريب وتأهيل ممتازين، مبيناً أن قضيتهم من تركة النظام السابق، وأن الحكومة لإنتقالية وفرت لهم 2500 وظيفة.
وفي ذات السياق قال رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم :
“قطعنا شوطا كبيراً في النقاش بين شركاء الفترة الانتقالية لاختيار وزراء الحكومة الجديدة”.
التعاون مع الإدارة الأمريكية
وقال رئيس الوزراء الإدارة الأمريكية “نعمل معا في تناغُمٍ تامٍ جداً وساعدتنا ودعمتنا كثيراً في حوارنا مع الكونغرس الأمريكي ..
ونحن نذهب في موضوع قضايا السودان في أمريكا (بعيون مُفتِّحة جداً)
أكد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء أن خروج السودان من قائمة الارهاب الامريكية إنجاز تاريخي واصفاً يوم الإثنين
الرابع عشر من ديسمبر باليوم التاريخي للشعب السوداني شاكراً كل الشركاء والأصدقاء الذين ساهموا في صناعة هذا الإنجاز.
وقال حمدوك في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمجلس الوزراء بهذه المناسبة التاريخية بحضور عدد من الوزراء
والمسئولين بالدولة ومراسلي وكالات الانباء العالمية والمحلية والقنوات الفضائية والاذاعية والصحف
إن رفع السودان من هذه القائمة سيحقق عدة فوائد عظيمة للسودان أهمها :
المساهمة في عودته للنظام المصرفي العالمي ،معالجة ديون السودان التي تبلغ 60 مليار دولار، فتح السودان للاستثمار
تحفيز المستثمر المحلي، القدرة على التواصل مع السودانيين بدول المهجر، إختفاء المضايقات التي يتعرض لها
السودانيين في مطارات العالم الي جانب عودة السودان كبلد محترم للاسرة الدولية.
.