قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأربعاء، إنه لن يبقى على رأس الجهاز التنفيذي إذا عجز عن حمايته من التدخلات.
وقال حمدوك لوكالة السودان للأنباء (سونا)، بعد أيام من توقيع الاتفاق السياسي الذي أعاده إلى السلطة، إن “الاتفاق يسمح بالحفاظ على مكتسبات الفترة الانتقالية”، مبرزا أن “هذا الاتفاق به فقرة تنص على قيام ميثاق تشارك فيه كل القوى السياسية”.
وتابع: “للناس الحق في رفض الاتفاق السياسي أو إسقاطه، لكن الاتفاق يساعد في إخراج البلد من الأزمة”، وذلك في تعليق على ما يبدو على موجة رفض للاتفاق في الشارع السوداني.
وأردف حمدوك: “همنا الأساسي تحقيق الانتقال الديمقراطي والحكم المدني. إذا كان هناك من لديه حل أفضل لمصلحة الشعب السوداني فمرحبا به”.
من جهة أخرى، شدد رئيس الوزراء السوداني على أنه لن يبقى رأس الجهاز التنفيذي إذا عجز عن حمايته من التدخلات، موضحا: “طالما أنا على رأس الجهاز التنفيذي سوف أحميه من أي تدخل”.
وأشار إلى أن “قرار الاستقالة سهل، لكن أعتقد أن لدينا ما نقدمه للشعب السوداني”، مبديا حرصه على “تنفيذ جميع استحقاقات اتفاق سلام جوبا”.
وكشف حمدوك أنه سيتم قريبا إطلاق سراح جميع المعتقلين، نافيا أن يكون هناك “أي خلاف على بناء جيش وطني موحد بعقيدة واحدة”.