أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك لمبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الافريقي آنيت ويبر، أن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه يوم 21 نوفمبر مع القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان خطوة مهمة نحو استئناف مسار التحول المدني الديموقراطي بالبلاد والمحافظة على مكتسبات الفترة الماضية على مستوي الاقتصاد والحريات العامة والسلام بما يخدم مصالح وتطلعات الشعب السوداني، وتعزيز كل تلك المكتسبات.
وأكد حمدوك للمبعوثة الأوربية بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم روبرت فان دن دوول تقديره للدعم الكبير الذي ظل يقدمه الاتحاد للشعب السوداني وتطلعاته لأجل تحقيق الاستقرار والسلام واستئناف علاقات البلاد مع المجتمع الدولي.
ووصف حمدوك الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه يوم 21 نوفمبر بالخطوة المهمة نحو استئناف مسار التحول المدني الديموقراطي بالبلاد والمحافظة على مكتسبات الفترة الماضية على مستوي الاقتصاد والحريات العامة والسلام بما يخدم مصالح وتطلعات الشعب السوداني، وتعزيز كل تلك المكتسبات.
من جانبها أكدت آنيت ويبر ارتياح الاتحاد الأوروبي لعودة رئيس الوزراء لمنصبه لقيادة الحكومة المدنية ، وللخطوات التي توجت بتوقيع الاتفاق الإطاري، مجدّدةً التعبير عن التزام الاتحاد الأوروبي الصارم بدعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته في إنجاح التحول المدني الديموقراطي بالبلاد وتحقيق السلام الشامل.
وأشارت المبعوثة الأوروبية للقرن الافريقي إلى أنهم ينظرون للاتفاق الإطاري بصورة إيجابية ويعتبرونه خطوة مهمة في طريق استئناف التحول الديموقراطي بالسودان، مع الحوجة لأن تتبعه خطوات عملية.
وعبّرت ويبر عن استعداد المجتمع الدولي للعمل مع السودان في دعم تطبيق الاتفاق الإطاري ، بما يساعد في استئناف علاقات السودان مع مجتمع التنمية الدولي