إستمع مجلس الوزراء في إجتماعه الدوري اليوم برئاسة د. عبدالله حمدوك إلى تنوير من رئيس المجلس حول مساعي رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى قرار محكمة أسر ضحايا المدمرة كول وتفجير السفارتين بدار السلام ونيروبي موضحاً أن المبالغ المطلوبة جاهزة لتعويضهم
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أنه تبقى من الاتفاق تشريع يحصن الحكومة السودانية من أي قضايا مستقبلية. وتداول مجلس الوزراء حول إمكانية التوصل الى حلول وفق قيد زمني محدد والدور الإعلامي المطلوب، كما تسأءل المجلس حول الخيارات المتاحة .
كذلك وقف المجلس على الجهود المتصلة التي يبذلها السودانيون المقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية والجهود المبذولة عبر أسر الضحايا والشركات الأمريكية من أجل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب،
حيث أكد المجلس على أهمية خطة الارتباط مع الولايات المتحدة من خلال التعاون الثنائي والعمل المشترك وصولا الى إزالة اسم السودان من القائمة لتبدأ مرحلة جديدة تشهد علاقات طبيعية بين البلدين.
مفاوضات مثمرة
وصف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان لدى عودته إلى الخرطوم مباحثاته مع الوفد الأميركي في العاصمة الإماراتية أبوظبي بالمثمرة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني اطلع عليه موقع المراسل فور عودة البرهان إلى الخرطوم قادما من الإمارات حيث قاد وفد بلاده في مباحثات مع الجانب الأميركي استغرقت ثلاثة أيام.
وقال البرهان “اتسمت المباحثات بالجدية والصراحة، وناقشت عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
والقيود الأخرى التي تفرضها الولايات المتحدة على المواطنين السودانيين مثل حرمان السودانيين من المشاركة في قرعة (اللوتري) وقانون سلام دارفور وغيرها”.
كما “تناولت عدداً من القضايا الاقليمية وفي مقدمتها مستقبل السلام العربي الاسرائيلي، الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة ويحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقاً لرؤية حل الدولتين”. وفقا للبيان.
وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني “تناولنا المباحثات الدور الذي ينتظر أن يلعبه السودان في سبيل تحقيق هذا السلام”.
ومن المقرر أن يتم عرض نتائج المباحثات على أجهزة الحكم الانتقالي “بغية مناقشتها والوصول الي رؤية مشتركة حولها تحقق مصالح وتطلعات الشعب السوداني.”