حمدوك يتلقى اتصالا من الاتحاد الأوروبي معلنين عن فرص تعاون جديدة وكبيرة

قال الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي انه اجرى حوارا مع الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية تركز حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفرص التعاون التي تتاتي عقب هذه الخطوة .

“تحدثتُ اليوم مع السيد جوسيب بوريل، الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.” وفقا لتغريدة نشرها حمدوك على حسابه في تويتر في الساعات الاولى من صباح اليوم .

واشار حمدوك الى انهما ناقشا فرص التعاون الجديدة التي يفتحها هذا القرار لضمان تعزيز وإنجاح انتقال الاسودان لتاريخي نحو السلام والديموقراطية.

واكد مع  السيد جوسيب بوريل، الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرها بعد حظر عقوبات استمرت عقود من الزمان.

وفتح نقاش فرص التعاون الجديدة والكبيرة  التي يمنحها  هذا القرار لانجاح ودعم وتحفيز وإنجاح انتقال السودان التاريخي نحو السلام والديموقراطية.

بوريل

وكان بوريل قد نشر تغريدة مماثلة اوضح فيها انه اجرى لقاء تلفونيا مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قال انها اعادت تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لخطوة ازالة اسم السودان عاجلا من قائمة العقوبات الأمريكية .

وقال بوريل انه ناقش مع حمدوك التقدم الذي تم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالسودان وأنه جدد لحمدوك ان السودان يمكنه الاعتماد على الدعم الاوروبي في طريق التحول الديمقراطي الملهم الذي سلكته الحكومة المدنية في الخرطوم.

وكان سفير المملكة المتحدة في السودان، عرفان صديق، اعلن ترحيب بلاده بالخطوة التي اتخذتها الادارة الامريكية نحو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب

وقال السفير في تغريدة له ان بلاده ترحب “بشدة بالتزام الولايات المتحدة برفع ‫السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.”

واضاف السفير عرفان قائلا “بما أن السودان أكد أن دفع التعويضات قد تم الآن، نأمل أن يتم الرفع في أسرع وقت ممكن. لقد عانى شعب السودان من هذا لفترة طويلة جدًا. أتمنى أن يكون ذلك بمثابة فجر جديد”.