ترأس رئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك الرئيس الحالي لمنظمة الإيقاد اليوم قمة إسفيرية ضمت رؤساء دول وحكومات منظمة الإيقاد لمناقشة تطورات جائحة الكورونا التي يشهدها العالم حاليا .
وقال الأستاذ فيصل محمد صالح وزيرالثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة في تصريحات صحفية مساء اليوم إن القمة ناقشت تطورات الأوضاع في دول الإقليم جراء انتشار جائحة الكورونا وكيفية العمل والتنسيق المشترك بين دول الإقليم لمجابهة انتشار الوباء.
التنسيق
وأضاف الوزير أن القمة تطرقت إلى التنسيق بين وزراء الصحة والمالية لدول منظومة الإيقاد في كيفية تلقي الدعم الدولي باعتبار أن معظم هذه الدول في حاجة إلى الدعم الدولي لمجابهة الكورونا والتي وصفها بأنها كارثة كبيرة.
وأضاف أن القمة ناقشت التحرك الجماعي لمراقبة الحدود وضبط الحركة عبر الحدود بجانب تسهيل حركة البضائع حتى لا تتأثر الأسواق داخل دول إقليم الإيقاد.
ووصف الوزير قمة الإيقاد الإسفيرية بأنها جيدة تم خلالها تبادل وجهات النظر، لافتا إلى أن هناك تصميما كبيرا على العمل المشترك بين دول الإيقاد للتصدي لهذا الوباء وقال ” هذا المرض لا يمكن لأي دولة وحدها مجابهته وضرورة تبادل الخبرات والتجارب بين دول الإقليم للتصدي لهذا الوباء”
كورونا الوباء العالمي الذي يهدد افريقيا
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة باتت تعتبر فيروس كورونا المستجدّ المسبّب لمرض “كوفيد-19” والذي يتفشّى حول العالم “جائحة” أي وباء عالميا.
وصرّح للصحافيين في جنيف “يمكن تصنيف كوفيد-19 الان على أنه جائحة .. لم نشهد مطلقاً في السابق انتشار جائحة بسبب فيروس كورونا”.
وقالت المنظمة إن الإصابات خارج الصين التي انطلق منها الفيروس واسمه الرسمي هو “سارس-كوف-2” ويسبب المرض “كوفيد-19″، زادت 13 مرة في الأسبوعين الماضيين.
ويأتي الإعلان بعد يومين على تحذير المدير العام للمنظمة، تيدروس أدانوم غيبريسو، من أن “خطر حصول وباء” جراء الفيروس أصاب أكثر من 119 ألف شخص حول العالم، “بات فعليا جدا”.
عدم الاستخفاف بالمرض
وقال غيبريسو في تصريحاته، الاثنين، “سيكون الوباء الأول في التاريخ الذي يمكن السيطرة عليه. لسنا تحت رحمة الفيروس لأن القرارات التي نتخذها جميعا يمكن أن تؤثر في مساره”.
وأضاف “رغم أننا نسمي ذلك وباء فإننا قادرين على السيطرة عليه. علينا أن نتذكر بأنه عبر خطوات سريعة وحاسمة نستطيع إبطاء فيروس كورونا والحيلولة دون تسجيل إصابات جديدة”.
ودعا غيبريسو الدول إلى عدم الاستخفاف بالمرض، بذريعة أنه يصيب خصوصا المسنين، مؤكدا أن “كل إنسان له أهميته”.
وتفشى فيروس كورونا المستجد في القارات الخمس وبات يؤثر في الحياة اليومية والاقتصادية لعدد متزايد من الدول. وخلف أكثر من 4000 وفاة في 110 بلدان ومنطقة.