قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك إن التطبيع مع إسرائيل يحمل إشكالات متعددة واضاف رئيس مجلس الوزراء السوداني في ورقة قدمها الى المؤتمر الاقتصادي،يوم السبت: (التطبيع مع إسرائيل يحمل إشكالات متعددة
كما إنه يحتاج إلى نقاش مجتمعي عميق) واكد حمدوك ان خطوة التطبيع بها الكثير من التعقيدات التي تحتاج لنقاش موسع وقال حمدوك إنه أخطر وزير الخارجية الأميركي
مايك بومبيو خلال زيارته للخرطوم بعدم الربط بين رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وبين التطبيع مع إسرائيل
قال حمدوك في رد على سؤال عن التطبيع مع إسرائيل خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الاقتصادي القومي الأول، الذي انطلق امس إن هذا الموضوع تم الحديث عنه خلال زيارة
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى السودان (الشهر الماضي)، وأبلغناه بضرورة الفصل بين مساري التطبيع وإزالة أسم السودان من قائمة الإرهاب.
وأوضح حمدوك أن مسألة التطبيع فيها تعقيدات كثيرة جدا، والموضوع يحتاج إلى نقاش وتشاور مجتمعي عميق.
وأضاف: “هناك مشاكل كثيرة جدا. موضوعات السلام، وإدارة الاقتصاد، والعلاقات الخارجية، هناك خلافات حولها، وتحصين الانتقال يتم عبر برامج حد أدنى نتفق عليها جميعا
رفع اسم السودان
دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إلى تسريع خطوات رفع اسم بلاده من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
وطالب حمدوك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتزام شركاء بلاده بتعهداتهم لمساعدة السودان.
كما طالب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، المجتمع الدولي بدعم السودان في مواجهة أزمته الاقتصادية واستكمال خططه الحكومية، خلال الفترة الانتقالية التي يمر بها.
وفي وقت سابق، اتهم حمدوك، خلال ورقة قدمها في المؤتمر الاقتصادي الذي يعقد حاليا في العاصمة الخرطوم نظام الرئيس السابق عمر البشير، في تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ولفت إلى أن السودان يعاني تدهورا حادا في مؤشرات الاقتصاد الكلي منذ انفصال جنوب السودان، حيث كانت تقع معظم حقول النفط.
وأشار رئيس الوزراء السوداني إلى أن “أهم التحديات التي تواجه اقتصاد البلاد تتمثل في تدهور الأوضاع المالية، وتراجع مؤشرات القطاع الخارجي، بالإضافة إلى معدلات التضخم الجامحة، والدين الخارجي الذي وصل إلى 64 مليار دولار”.
وفي سياق آخر، قال حمدوك إن إن بلاده لا تريد ربط حذفها من قائمة أميركية للدول الراعية للإرهاب بالعلاقات مع إسرائيل، موضحا أن هذه العلاقات تحتاج نقاشا مجتمعيا متعمقا.