النائب الاول لرئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع ” حميدتي ” والذي عين مؤخراً رئيساً للجنة الطوارئ الاقتصادية ، هل هو قادر علي صنع التغيير المرتقب في الواقع.
وسط الازمة العالمية لجائحة كورونا عمل حميدتي مبكراً علي تجهيز ما يقارب ال200 سريرياً للحجر الصحي وجعلها تحت تصرف وزارة الصحة واعلن جهازية كوادره من الاطباء لمحاربة الجائحة.
وقام بتعقيم اسواق نيالا في دارفور وبعض الولايات وارسل المساعدات الطبية والانسانية الى كسلا وبورتسودان ونهر النيل واطراف العاصمة.
واكد بان قواته جاهزة للمساهمة في محاربة الوباء بكل السبل .
واقتصادياً اقدم علي معالجة ازمات الغاز والوقود ومن ثم تعبئة القوافل الانسانية الى الولايات واكد بانه سيراقب المهربون والمحتكرون وتجار العملة المضاربون في الاسعار.
وحتى اللحظة يعمل بجهد بالغ من اجل ان يكون له بصمة واضحة في معالجة الازمة الاقتصادية وقد اعلن بانه تنازل عن جبل عامر المليء بالذهب لوزارة المالية.
فهل يكون لحميدتي الحلول الواقعية لازمة الاقتصاد بعد ان كان له دور كبير في حل الازمات الحالية ؟
خاصة وانه من المقربين للدول النفطية الامارات والسعودية ويمكنه ان يحل ازمات الوقود والغاز كما فعل وسط ازمة جائحة كورونا.
قافلة اليوم
سيرت قوات الدعم السريع اليوم قافلة متكاملة إلى مناطق جنوب ولاية النيل الأزرق بتوجيهات من النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي،الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وتحتوي القافلة على دعم طبي لحكومة الولاية وتنفيذ حملات توعية وتعقيم للوقاية من جائحة كورونا بجانب توزيع كيس الصائم ومواد تموينية للأسر الضعيفة وأصحاب الأعمال الصغيرة الذين توقفت أعمالهم وتأثرت بسبب حظر التجوال.
وأوضح العميد الركن جمال جمعة آدم ، الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع ، رئيس دائرة التوجيه والخدمات ، أن القافلة تأتي في إطار دعم ومساندة قوات الدعم السريع لإنسان ولاية النيل الأزرق وامتداداً لجهودها في مكافحة جائحة كورونا .
وأعلن الناطق الرسمي عن تسييرعدة قوافل لعدد من الولايات التي تحتاج لدعم ومساندة في شهر رمضان المبارك ودعماً للجهود الوطنية في مواجهة جائحة كورونا ، لافتاً إلى أن القافلة ستكون تحت تصرف حكومة ولاية النيل الأزرق وتستمر لمدة (5) أيام .