قلل الخبير الاقتصادي د. هيثم محمد فتحي من استمرار تقدم العلاقات بين السودان وإسرائيل
وقال“إن تقدم العلاقات بين البلدين عبر تكنولوجيا الزراعة في أطار العلاقة مع السودان ستكون مُكلفة جداً بسبب الوضع الاقتصادي المأزوم في السودان، بالرغم من أن السودان في أمس الحاجة إليها، مشيراً إلى أن إسرائيل ستضطر إلى تقديم مساهمات ومساعدات مالية واقتصادية لدعم هذه العلاقة الوليدة، لافتاً: أن هذا ليس وارداً في خططها، وتابع: ان سياسة إسرائيل واضحة في أنها ليست دولة مُحسنة خيرية ولا تدفع المال إلا فيما يعود عليها بمصلحة مباشرة تستحق الدفع، واسترسل قائلاً: إن الهشاشة السياسية والأمنية في السودان ووجوده في مرحلة انتقالية يعدّ مدخلاً إشكاليّاً لا يمكن البناء عليه حتى يستقر النظام السياسي السوداني بانتخابات تشريعية ورئاسية تحمي سلطتها أيّ اتفاق، وقطع هيثم أن السودان ليس في الأولويات الاستراتيجية الإسرائيلية، مؤكداً أن إسرائيل ليست مستعدة لأن تقدم خبراتها الفنية للسودان بلا مقابل مُجزٍ، لا سيما أن هذه الخبرات يمارسها القطاع الخاص الإسرائيلي بالدرجة الأولى.
