- كانت المنصورة هى متحدثة الجلسة الأولى يوم أمس الجمعة ، وكانت القاعة قد امتلأت بخمسين شخصا تقريبا أهمهم شقيقتها وصديق الصادق !! ، تغيب المُعقبون إلا واحدا…أهم ماقاله المٌعقب ( بشير ) أنه لم يعرف تصنيف الذى قرأته مريم هل هو ورقة للنقاش ام تقريرا عن أداء مريم (كوزير خارجية) وحتى لايقع فى الشك فسيعلق على مااستمع عليه على أساس انه ( نص ) ….أى والله ، نص والسلام
- ( النص ) الذى قدمته مريم وقيل أنه ورقة مُقدمة فى ورشة حوت توصيات فى آخرها…هذه التوصيات طرحت سؤالا فحلا حائرا وهو لمن تقدم هذه التوصيات أصلا؟ وماهى الجهات المُناط بها تنفيذها ؟ جمهور القاعة؟ أم جمهور البث المباشر؟ أم أن المنصورة تخيلت أنها تقرأ ذلك (النص) أمام الجمعية التأسيسية وأنه خطاب الوزارة أمام النواب( توصيات قال ) (والله الناس ديل مانصيحين) !!!
- فمثلا توصية كتطوير بيئة العمل ومعالجة مكيفات الهواء وأثاثات المكاتب ومُرتبات البعثات الدبلوماسية وتدريب منسوبى الوزارة ( ومشكلة ناسنا بره ماعندهم حق الشاى عشان يعزموا نُظراهم ويتونسوا معاهم ويلقوا منهم معلومات مفيدة ) وغيرها من الحشو …من المُخَاطب لتنفيذ تلكم التوصيات وماصفة المخاطِب كاتب النص!!!! حقيقى مدهش لحد الذهول
- مريم اشتكت من الضغط عليها لإستخراج جوازات دبلوماسية استثنائية وأشارت لخطورة هذا ( انتو عارفين الجواز السودانى متهم اصلا بتنفيذ أعمال إرهابية فى العالم ) ….لك أن تتخيل أن هذا الحديث ليس حديث ناشط اثيوبى بل حديث وزير خارجية سودانى أسبق!!
- أما ماقالته مريم عن الجواز الدبلوماسى الإستثنائى فمعروف الجهات التى تطلبه، فالدستوريون لايحتاجون لاستثناء وفى العادة تأتى هذه الطلبات من المدنيين غير المشمولين باشتراطات منح الجواز الدبلوماسى وهم فى الغالب أعضاء الحزب الحاكم ( الحرية والتغيير ) وكان يمكن إغلاق هذا الملف باجتماع من داخل مركزية الحرية والتغيير ولكن…..
- هل تمتلك المنصورة الشجاعة الكافية لتخبر الناس عن أعضاء الحرية والتغيير غير الدستوريين الذين مُنحوا جوازات دبلوماسية استثنائية؟ وهل كان يستحق (الشخص الحزبى) الذى كان يقف كحراسة لمريم من وراء مقعدها وهى داخل اجتماعاتها فى الوزارة!!! هل كان يستحق جواز دبلوماسى استثنائى؟ وهل كانت تستحق (فلانة تاجرة الشنطة وصديقة الأسرة) جوازا دبلوماسيا استثنائيا؟؟
- ثم لماذا لاتُبدى الدكتورة الموقرة مريم الصادق ذات القلق من حملة الجوازات الأجنبية التى تحتشد بهم حكومة قحط والمستشارين الذين يفيض بهم مكتب حمدوك ( بقت على الجوازات الدبلوماسية الإستثنائية !!
- المُعقب المحترم الأستاذ( بشير ) سأل مريم قائلا :- لقد ذكرتِ فى هذا النص ومن ضمن انجازاتك كوزيرة أنك زرتِ جزر القمر والنيجر فماهو وجه الإنجاز هنا ؟ فردت عليه مريم هذه دول ترأس قطاعات فى الإتحاد الافريقي وزرناهم لشرح وجهة نظرنا فى ملف سد النهضة …فسألها الرجل انا أسألك عن النتيجة، ماذا كانت نتيجة تلكم الزيارات فالنتائج هى التى تقدم كانجازات وليست الزيارات فى حد ذاتها ؟
- بمناسبة سد النهضة فقد قدمت مريم فى ذلك النص ثلاث إفادات متناطحة.. الأولى عندما قالت( انا عايزة اقول ليكم حاجة انا عارفة كويس إنو السد مفيد جدا جدا للسودان ) … والثانية عندما قالت ( كان لينا الشرف فى الخارجية إننا قدمنا شكوى فى مجلس الأمن ضد السد على أساس انه يشكل مهدد امنى خطير ) والثالثة عندما قالت ( نحن مشكلتنا مع اثيوبيا بسيطة بس يخطرونا مبكرا بمواقيت الملأ والتفريغ ) !!!!!!
- المعقب المحترم
سألها هل أنتم معترضون على ملف التطبيع لأنكم لم تكونوا جزءا من الملف؟ أم لأنه لديكم رأي مبدئي ضد التطبيع وإذا كانت الإجابة الثانيه فهل لديكم فى الخارجية رأي مكتوب ضد التطبيع ؟ وأين هو ؟؟؟ !! فلم تجب !! - عموما انا لم أفهم هل كانت الورشة (لتقييم) أداء مريم فى الخارجية أم لتقييم رؤية قحط فى محور العلاقات الخارجية؟
- كما لم يفهم المُعقب المحترم مغزى كتابة مريم ضمن انجازاتها تسهيل منح السودانيين تأشيرة زيارة ( السنغال ) انا أيضا لم أفهم قيمة هذا الإنجاز وكم عدد الناس الذين اشتكوامن صعوبة الحصول على تأشيرة السنغال فذللت لهم مريم تلكم المصاعب ، محن !!!
غدا نضحك مع إبراهيم البدوى
٢٣يوليو ٢٠٢٢م
حسن إسماعيل