دير الزور تغرق في الفوضى والتفلت الأمني والارهابي بعد خروج القوات العسكرية الروسية

مدينة دير الزور وصلت الى مرحلة الفوضى وباتت خارج السيطرة التفلتات الأمنية والارهابية في كل مكان والمواطنين المدنيين يعيشون اوقاتا عصيبة فمجرد انسحاب القوات العسكرية الروسية انفجرت المدينة

وأ أن المواطنين في سوريا وخاصة منطقة دير الزور يعانون اشد المعاناة بسبب الأعمال الإرهابية خاصة وأنهم واجهوا أزمات محاولات تجنيدهم للعناصر الإرهابية ومن يعترض يتم معاقبته وصلت لدرجة زرع عبوات ناسفة في بعض المناطق وتسبب ذلك في مقتل عديد المواطنين

ويعيش الكل أوقات عصيبة في دير الزورالروس و أنه بعد مغادرة الروس من مدينة دير الزور، تعرض السكان هناك بشكل متكرر لهجمات من قبل إرهابي تنظيم الدولة خاصة وأنه لوقت طويل قامت القوات العسكرية الروسية بحماية المدينة من الإرهابين وحسم التلفتات

 لكنهم انتهزوا فرصة المغادرة لاجتياح دير الزور مرة أخرى خاصة وأنه معروف لدى الجميع أن من يقف وراء هذه الهجمات وأعمال الشغب في المدينة هم عناصر تنظيم الدولة الإرهابي ضمن محاولاتهم لمقاومة السلطة السورية. 

واكد المحللون والنشطاء السياسيون والمواطنين المدنيين في دير الزور ان معظم الهجمات وأعمال الشغب في دير الزور وقعت خلال الأيام القليلة الماضية فور انسحاب الروس الذين يعتبرون ضامنا لعودة الامن وإذا استمر الوضع على حاله بدون القوات الروسية فإن هذه المدينة ستغرق مرة أخرى في الفوضى وسيتم فقدان السيطرة على دير الزور

 والجميع يتذكر اخر هجوم إرهابي والذي كان في نهاية شهر ديسمبر الماضي حيث اعتدى الإرهابيون على حافلة بطريق دير الزور – تدمر قرب منطقة كباجب ونتج عنه مقتل وإصابة العديد من الأشخاص وأيضًا في ذلك اليوم كان هناك هجوم إرهابي آخر على طريق دير الزور – خريبشة السريع ونتج عنه مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين.

وبدون ادنى شك ان  انسحاب القوات العسكرية الروسية كان له أثر كبير على أمن المنطقة، والآن تنشط عناصر تنظيم الدولة الإرهابية وقوات سوريا الديمقراطية بحرية في المدينة وبدات فعليا في استغلال انسحاب القوات الروسية لخلق الفوضى .

والاستهداف متواصل  في دير الزور والتفلتات الأمنية وصلت ذروتها فقد استهدف مجهولون بالأعيرة النارية سيارة عسكرية تابعة ” بي وي دي بي بي ك ”  في مدينة مدينة البصيرة شرق ديرالزور

تظاهرات

وتظاهر مئات المدنيين، اليوم الجمعة ، في ريف دير الزور الشرقي، ضد سياسات “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في المنطقة، فيما قتل أربعة عناصر من “الجيش الوطني” المعارض بمواجهات مع القوات الكردية في ريف محافظة الحسكة، أقصى شمال شرقي سورية.

وقال الناشط جاسم عليان وتابعه المراسل إن مئات المدنيين تظاهروا في منطقة العزبة بريف دير الزور ضد سياسة التجنيد الإجباري التي تفرضها “قسد”، وردّها على خرق قرار منع تجول الدراجات النارية بحرقها.

وأن المتظاهرين تجمّعوا على طريق دير الزور – الحسكة وقطعوه أمام حركة الآليات، كما أحرقوا إطارات بلاستيكية وردّدوا شعارات ضد “قسد”.

وتشنّ “قسد” حملات اعتقال بحق الشبان في المناطق الخاضعة لسيطرتها بشكل مستمر، وتفرض على كافة الشبان الالتحاق بصفوف قواتها ضمن ما تسميه “واجب الدفاع الذاتي” فبعد انسحاب القوات العسكرية الروسية تسعى المليشيات والارهابيون الى خلق الفوضى وزعزعة الامن في المدينة.

و أصدرت قراراً بمنع تجول الدراجات النارية في بعض المناطق، وردّت على المخالفين بإحراق دراجاتهم، ما أثار غضباً في صفوف المدنيين.

وفي سياق منفصل، قُتل أربعة عناصر من فصائل “الجيش الوطني” بانفجار ألغام ومواجهات مع مقاتلي “قسد” قرب بلدة أبو راسين في ريف مدينة رأس العين، غربي الحسكة.

وعلى خلفية ذلك، قصفت مدفعية الجيشين التركي والوطني قرى وبلدات قرب مدينة رأس العين وبلدة تل تمر هي الكوزلية وتل اللبن وأم الخير ودردارة.

إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من “قسد” قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وفي قرية زغير جزيرة بريف دير الزور الغربي.

فمدينة دير الزور الروس عمتها الفوضى وغرقت في التلفتات الأمنية والارهابية بعد خروج القوات العسكرية الروسية التي كانت مسيطرة على امن المدنية والان الكل يؤكد بان وجودها هو الضامن الوحيد لاستقرار الامن في المدينة وعودة الحياة الى طبيعتها فقد كانت قادرة على ضبط الامن وحسم التفلتات الأمنية في المنطقة