أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي دعمه لقرار الملك محمد السادس بوضع حد للتوغل غير القانوني.
بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع والأشخاص بين البلدين الجارين.
وأعرب رئيس البرلمان العربي – في بيان له – عن إدانته واستنكاره لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا، داعيا إلى ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وشدد على تضامنه ووقوفه الكامل مع المملكة المغربية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها.
وبعد حوالي أربع سنوات، تعود منطقة الكركرات في الصحراء الغربية، للواجهة مجددا، إثر مخاوف من أن يصل التوتر بين المغرب والبوليساريو، الطرفين المتنازعين على المنطقة، إلى مواجهات تنهي وقف إطلاق النار المتفق عليه بينهما منذ عام 1991.
سبب التوتر الجديد يعود إلى منع عناصر من جبهة البوليساريو لسائقي الشاحنات المغاربة من عبور معبر في المنطقة يستخدمونه بكثافة لنقل البضائع، ما دفع الجيش الموريتاني لوضع عدد من عناصره في المنطقة تفاديا لأيّ تصعيد، ولتأمين حدود بلاده الشمالية في منطقة حساسة.
قالت جبهة البوليساريو يوم الجمعة إن ثلاثة عقود من وقف إطلاق النار في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها انتهت.
بعد عملية شنتها قوات مغربية في منطقة حدودية مضطربة.
وقال وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية -المعلنة من جانب البوليساريو- محمد سالم ولد السالك.
للوكالة الفرنسية للأنباء إن “الحرب بدأت، والجانب المغربي خرق اتفاق وقف إطلاق النار”.
ووصف ولد السالك العملية المغربية بأنها “عدوان”، قائلا إن “القوات الصحراوية منخرطة في دفاع شرعي عن النفس، وإنها تردّ على القوات المغربية”.