قال ياسر عبد الله الصحفي والباحث السياسي، إن رئيس الحكومة الدكتور عبد الله حمدوك، يستطيع تجاوز الأزمة الراهنة بين المكونين العسكري والمدني في السودان.
وكانت وسائل إعلام سودانية، قد ذكرت أن اجتماعا طارئا عُقد بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك لبحث الخلافات الحالية بين المكونين المدني والعسكري.
وتوقع الباحث السياسي خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” على شاشة الغد، أن يطرح حمدوك الذي يحظى يقبول من الطرفين، على رئيس مجلس السيادة، أن استمرار الأزمة بين المكونين العسكري والمدني خطير ويهدد أمن السودان.
كما أوضح أن أي مغامرة من أي طرف ستكون كلفتها باهظة على البلاد ولن يكون هناك رابح فيها، لذلك لا بد من الحكمة والتعقل من جميع الأطراف لتجاوز هذه هذا المأزق
وقرر المكون العسكري في مجلس السيادة السوداني تعليق جميع الاجتماعات مع المكون المدني، وذلك في إطار حالة التوتر بين الطرفين منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وتعهّد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بالعمل على هيكلة القوات المسلحة.
وخلال افتتاحه مستشفى عسكريا جنوب الخرطوم، شدد البرهان على عدم السماح بأي نشاط حزبي في القوات المسلحة، متعهّدا على وجه الخصوص بتطهيرها من عناصر الإخوان.،كما أكد حرص الجيش على إجراء انتخابات وتسليم السلطة بحلول نهاية الفترة الانتقالية.
وتخطت السلطات السودانية، يوم الثلاثاء الماضي، محاولة انقلاب، متهمة متآمرين موالين للرئيس السابق عمر البشير بالضلوع في محاولة لتغيير مسار الثورة التي أطاحت به من السلطة عام 2019، وأذنت بانتقال نحو الديمقراطية.