رحاب كيلا تكتب : كابوس عودة قوش!

تنتشر، كتير، من الاخبار حول عودة مدير جهاز الامن والمخابرات الفريق اول صلاح ثوش للبلاد وبتاببن ما يطلق من اخبار تتبابين توقعات شكل العودة، فهناك من يدعي عودة الرجل للترشح للمنصب رئاسة الوزراء واخرين بعودته في منصبه.
صلاح قوش مدير الامن السابق ما يذكر اسمه حتي يثار جدلا واسعا في وحول دوره في تجاوزات جهاز الامن ومابين دوره في التغيير .

فالحقيقة ان قوش كان جزءا كبيرا من التغيير. بعد ان رفض تنفيذ فض الاعتصام وقام البشير باعفائه من منصبه، ولكن رجل الامن الذي امتاز بذكاء ودهاء وخبرات واسعة وقوة قبضة سيطر بها علي الامن فترة طويلة لا يستطيع احد نكران دوره اي قوش في استتباب الامن والاستقرار. في عهد البشير، غير ان الرجل صاحب علاقات دولية واسعة خاصة بامريكا ماجعلته رجل دولة برقم واحد
وكانت بصماته في تطوير الامن والتدريب العالي. والتقنيات الحديثه جعلت جهاز الامن من اخطر الاحهزة الامنية للدرجة ان كتيرين يعتقدون انه هو الجهة الحاكمة.

ولكن مع ظهور بوادر عودة الميرغني تثار، اخبار او شائعات اقرب للحقيقة بعودة قوش ضمن دائرة حزبه الجديد الاتحادي الديمقراطي الاصل بعد غادر حزب المؤتمر الوطني للعنل للمصلحة حزبه الجديد
ولكن يظل السؤال، هل يستطيع قوش تناسي دوره الامني وامتلاكه لمعلمومات قيمة وينحاز للعمل السياسي لصالح الحزب وهل عودة قوش تحمل في طياتها يشريات خير ام ماذا؟
ومابين هذا وذاك يظل اسم صلاح قوش تهتز له القلوب راجفة.
ودمتم