أعلنت مصر رفضها لإعلان إثيوبيا بدء تشغيل سد النهضة بشكل «أحادي»، واعتبرت الخطوة الإثيوبية ببدء إنتاج الكهرباء من سد النهضة «خرقاً» لالتزامات اتفاق أديس أبابا المُوقّع في عام 2015، بالرغم من رسائل الطمأنة التي أرسلها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى جاريْه السودان ومصر.
وأصدرت الخارجية المصرية بياناً رفضت فيه التحرك الإثيوبي «بشكل قاطع»، مشيرةً إلى «البدء الأحادي (لإثيوبيا) في عملية تشغيل سد النهضة.
وشدّد البيان على أن «مصر تؤكد على أن هذه الخطوة تُعد إمعاناً من الجانب الإثيوبي، في خرق التزاماته بمقتضى اتفاق إعلان المبادئ (المنظّم للخلافات بشأن السد) في عام 2015، المُوقع من جانب آبي أحمد».
وفي وقت سابق من اليوم، بدأت إثيوبيا إنتاج الكهرباء من سد النهضة، وهو مشروع يكلف مليارات الدولارات لتوليد الكهرباء من مياه نهر النيل، وتخشى مصر والسودان أن يتسبب في نقص المياه قرب المصب.
وفي لحظة تشغيل السد، قال آبي أحمد إن «مصلحة إثيوبيا الأساسية هي توصيل الكهرباء إلى نحو 60% من السكان الذين يعانون من الظلام، وتوفير جهد الأمهات اللائي يحملن الحطب على ظهورهن للحصول على الطاقة»