تواجه أسواق عدد من الولايات، تحدي الركود وضعف القوة الشرائية للمواطنين رغم الوفرة، وشكا عدد من التجار بسوق النهود والقضارف والنيل الأبيض، من تراجع معدلات الطلب والشراء للسلع، وأشار البعض إلى أن هذا الركود (غير مسبوق) منذ عشرات السنين.وشكا التاجر بسوق النهود، إبراهيم عبدالسلام، من ركود غير مسبوق تشهدهأسواق المنطقة في كل القطاعات التجارية، وقال إن البضائع والمنتجات متوفرة،ولكن القوة الشرائية ضعيفة جدًا، وتابع(منذ عشرات السنين لم يحدث ركودًا زي السنة دي)، وأضاف: أوضاع التجار في تأزم مستمر، خاصة أن لديهم التزامات يجب الايفاء بها، لافتًا إلى أن الأوضاع الأمنية بالمنطقة انعكست سلبًا على الأسواق.وأكد التاجر حسن حامد بسوق النهود، ضعف القوة الشرائية ، وقال إن حركة الأسواق تأثرت بالنزوح وعدم استقرار الاوضاع الامنية، موضحا ان البضائع متوفرة ، ولكن توجد زيادة في أسعار السكر والزيوت ، وذكر ان أسعار الزيوت ارتفعت بسبب مشاكل ومعوقات واجهت زراعة محصول الفول السوداني في الموسم المنصرم، واحتكار بعض التجار للإنتاج والتحكم في الاسعار حاليا.واوضح التاجر بسوق ربك الطيب عبدالقادر، ان أسعار السلع والبضائع مستقرة، الا ان الاسواق تواجه الركود وتعدد الرسوم والجبايات، وتدني القوة الشرائية للمواطنين رغم الوفرة، وقال إن الطلب لاستعدادات موسم رمضان ضعيف، مقارنة بالاعوام الماضية ، وذكر لايوجد طلب واقبال على شراء السلع.واستبعد التاجر بسوق القضارف، عبدالباسط محمد، حدوث زيادات، وارجع ذلك لركود الاسواق، وقال إن تأخر صرف المرتبات للعاملين، انعكس على حركتي البيع والشراء بالاسواق، واضاف: الاسعار مستقرة عموما، مشيرا إلى أن سعر جوال السكر زنة ٥٠ كيلو يباع في حدود ٢٨.٥ ألف جنيه.