القارة الافريقية تتمتع بموارد لا محدودة من المعادن بكل انواعها وابار النفط بالاضافة الى خصوبة اراضيها الزراعية وتوفر المياه فيها ، الامر الذي جعلها ساحة للصراع بين روسيا والولايات المتحدة الامريكية في الوقت الحاضر .
وفي الاراضي الافريقية ذات اهمية قصوى سياسياً واقتصادياً ولها ابعاد ودرجات استراتجية حاضراً ومستقبلاً مما جعل التحدي كبيرا بين روسيا والولايات المتحدة فيها يصل نقاط بعيدة من التنافس والانتصار على الحصول على موطىء قدم امن فيها .
روسيا على مدار السنوات الماضية تمكنت من النجاح في الدخول الى القارة الافريقية واراضيها وتوفقت سياسياً ودبلوماسياً على امريكا
وجلست في طاولات المفاوضات مع قادة الدول الافريقية من اجل شركات روسية افريقية تقود الى التقدم في المناطق الافريقية وايضاً تاتي بالفؤائد والعلاقات الجيدة بالنسبة لروسيا
بسبب السياسة الراشدة التي اتبعتها روسيا في هذه الدول تمكنت من التفوق على امريكا ونجحت روسيا بشكل كبير في علاقتها مع الدول الافريقية وتمكنت من الوصول مع الكثير من الدول الافريقية شراكات كبيرة
هذه النجاحات الروسية مهدد بالنسبة لاحلام الولايات المتحدة التي تسعى هي الاخرى الى ان يكون لها نفوذ في افريقيا وان تدخل شركاتها في الدول الافريقية من اجل الاستفادة من الموارد التي تتمتع بها دول افريقيا
رد الفعل
لذلك كان من المتوقع لدى النشطاء السياسيون والصحفيون والخبراء في الدول الافريقية ان يتفهموا رد فعل امريكا وهو شيطنة روسيا
وشيطنة شركاتها التي تعمل بصورة قانونية في افريقيا وتخضع وتحترم قانون العمل في كل دولة افريقية تعمل فيها
وبالفعل عبر افريقوم قامت الولايات المتحدة بشن الحرب على روسيا وذلك بنشر المعلومات المضللة والخاطئة من اجل كسب الراي العام
وان أمريكا تشن الحرب ضد روسيا ملاكزة على شركة روسية عسكرية خاصة وقد كشفت مجلة “أفريكا إنتليجنس” كشف رئيس “أفريكوم” خلال لقائه مع المسؤولين الجزائريين في 23 سبتمبر2020 عن “الأولوية الأميركية الجديدة في ليبيا، والمتمثلة في إنهاء وجود مجموعة فاجنر العسكرية الروسية
ولكن العرب وسكان المنطقة الافريقية يعرفون بان امريكا تستخدهم لمصالحها وتستفزهم بخداعها المتكرر لهم لذلك فان عدائها لروسيا
وشن الحرب عليها لن يغير شي في منطقة علمت بان امريكا لن تقدم على فعل شي لا ترى فيه مصلحتها هي فقط
وتبدا ردة فعلها من حربها التي تشنها على الوجود الروسي في ليبيا وبحسب التقرير الصحفية ان الولايات المتحدة تسعى على قدم وساق من اجل اخراج روسيا من القارة الافريقية من اجل ادخال شركاتها هي في تلك المناطق