حذر وزير الخارجية الأسبق، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، الحكومة العراقية من “أسوأ سيناريو” قد تواجهه في مطلع عام 2021، تزامنا مع الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
وقال زيباري على حسابه الرسمي بـ “تويتر”، إن “الهجمات الصاروخية التي استهدفت المنطقة الخضراء في بغداد مؤخرا هي تصعيد خطير من قبل الميليشيات المسلحة”.
وأضاف زيباري “انه سيأتي الأسوأ في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس في الثالث من يناير.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، هوشيار زيباري “ان الحكومة العراقية ينبغي أن تكون مستعدة لأسوأ سيناريو”.
وكان زيبار،ي قد قال في وقت سابق، إن “اغتيال الجنرال سليماني، يعتبر نقطة تحول في المواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران”.
وأكد زيباري، أن “هذا الحدث سيفتح أبواب جهنم في المنطقة”، مؤكدا “ضرورة التفكير والتصرف بعقلانية”.
البنتاغون يتبني تنفيذ الضربة
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت في 3 يناير 2020 أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وأدانت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية، العملية الأمريكية، معتبرة إياها “حادثا غادرا وجبانا نفذته الطائرات الأمريكية”.
وحملت الولايات المتحدة، قاسم سليماني مسؤولية “العمليات العسكرية السرية” في أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في العراق وسوريا.
ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء تضم مقرات حكومية وبعثات سفارات أجنبية في العاصمة العراقية، بغداد، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.
وسقطت طفلة ضحية واصيب خمسة اشخاص اخرين نتيجة قصف بالصواريخ استهدف المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد ومحيطها مساء أول امس الثلاثاء.
وتتهم واشنطن، الفصائل العراقية المقربة من إيران وعلى رأسها كتائب حزب الله بالوقوف وراء الهجمات.