سر النجاح مبادرة الطيب الجد ود بدر


مبادرة ود بدر ألقت حجرا في البركة. وأصبحت هذه الأيام حديث الشارع. وهي ما بين قادح ومادح ومتحفظ. ولكن بنظرة تفاؤولية نرى أنها تسير في الاتجاه السليم. فقد توسعت بفضل الله ثم بقوة طرحها. ها هو الشرق ينضم لركبها واتحاد كيانات الوسط يبصم عليها بالعشرة. أضف لذلك وجود رئيس حزب الأمة القومي الفعلي الأمير عبد الرحمن الصادق كعضو فاعل فيها. وألفت نظر المتابع للأحداث بأن سر نجاحها يظهر من كثرة المتاريس القحتاوية التي وضعتها قحت. وآخر (قطعة أنترلوك) كانت من المدرب فولكر حيث أشار بأنه مازال في مشاوراته لإيجاد حل للمشكلة السودانية. لا يا هذا لقد وضع ود بدر (القدح البجر) في وسط قلب الأزمة. وتنادى الجميع (وحدانا وزرافات). فما عاد هناك حوجة (لبيرقر وويسكي) السفارات. بل (عصيدة وعكارة) المسيد. وخلاصة الأمر من يهمس في أذن أسرى الآيس والكدكات وشعب جمهورتي كولمبيا وأعلى (العفن) بأن البرهان قد أمهل القوى السياسية فترة عشرة أيام فقط. إذا حصل وفاق (كفى الله المؤمنين القتال). وإن كانت الأخرى لابد من وضع الملح على الجرح النازف. المهم في الحالتين سوف يوفي الجيش بوعده بقيام حكومة مدنية ذات مهام محددة (معاش الناس والأمن والإنتخابات). وخلاصة الأمر يمكننا القول: (بأن ود بدر قد وضع نقطة سطر جديد في العملية السياسية).
الخميس ٢٠٢٢/٨/٤