تراجع سعر الدولار وصرف العملات الاجنبية في السودان، خلال مستهل تعاملات الخميس 22 أبريل 2021، لدى البنك المركزي، فيما استقر لدى السوق الموازية غير الرسمية.
وانخفض سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، خلال التعاملات المبكرة من صباح الخميس، لدى بنك السودان المركزي، إلى نحو 381.72 جنيه للشراء، و 383.63 جنيه للبيع، مقابل نحو 381.91 جنيه للشراء، و383.82 جنيه للبيع.
بينما استقر سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) 384 جنيها، وفق وسائل إعلام محلية.
وتراجع سعر اليورو الأوروبي مقابل الجنيه السوداني، عند فتح تعاملات اليوم الخميس، لدى بنك السودان المركزي ليصل إلى 459.22 جنيه للشراء، و461.52 جنيه للبيع، مقابل460.81 جنيه للشراء، و463.12 جنيه للبيع في ختام تعاملات أمس الأربعاء.
فيما استقر سعر اليورو الأوروبي لدى السوق السودانية الموازية، عند نحو 467 جنيها لليوم الثاني على التوالي.
وعن سعر الجنيه الإسترليني لدى بنك السودان المركزي، انخفض إلى مستوى 531.73 جنيه للشراء، و534.38 جنيه للبيع، مقابل نحو 534.58 جنيه للشراء و534.58 جنيه للبيع أمس الثلاثاء.
واستقر سعر الجنيه الإسترليني في السوق السودانية الموازية غير الرسمية (السوداء) عند مستوى 540 جنيها.
وتراجع سعر الريال السعودي لدى بنك السودان المركزي صباح الأربعاء، ووصل إلى 101.78 جنيه للشراء، و102.29 جنيه للبيع، مقابل 101.87 جنيه للشراء، و102.37 جنيه للبيع، أمس، فيما استقر سعره لدى السوق الموازية عند مستوى 103 جنيهات.
وانخفض سعر الدرهم الإماراتي لدى بنك السودان المركزي، عند فتح تعاملات اليوم الأربعاء، ليصل إلى 103.93 جنيه للشراء، و104.45 جنيه للبيع، مقابل 103.98 جنيه للشراء و104.50 جنيه للبيع.
فيما استقر سعر الدرهم الإماراتي لدى السوق السودانية الموازية غير الرسمية (السوداء)، عند نحو 106 جنيهات، خلال مستهل تعاملات الخميس.
وتراجع سعر الدينار الكويتي صباح الخميس لدى بنك السودان المركزي إلى 1260.25 جنيه للشراء، و 1266.55 جنيه للبيع، مقابل 1260.84 جنيه للشراء، و1267.15 جنيه للبيع أمس
التضخم
وتزامن حلول رمضان مع تراجع غير مسبوق في الاقتصاد السوداني، يتجلى في ارتفاع غير مسبوق أيضا بمعدل التضخم الذي تجاوز 300%.
قال دبلوماسي فرنسي، الأربعاء إن بلاده مستعدة لتقديم قرض “تجسيري” يبلغ 1.5 مليار دولار لتسوية متأخرات السودان لصندوق النقد.
وتفيد بيانات صندوق النقد، أن فرنسا هي ثاني أكبر دائن ثنائي للسودان بعد الكويت، ومن المقرر أن تستضيف مؤتمرا اقتصاديا بشأن السودان الشهر المقبل.
وقال السفير جان ميشيل دومون، المبعوث الفرنسي الخاص للسودان وجنوب السودان، الأربعاء، سيذلل ذلك عقبة رئيسية أمام استفادة السودان من مبادرة لتخفيف أعباء الدين.
و”القرض التجسيري”، قرض مؤقت يوفر تمويلاً مؤقتاً عندما يحتاج المقترض إلى زمن إضافي للحصول على التمويل الدائم ،وتعمل هذه القروض على “تجسير الفجوة” الزمنية المقترنة بالحاجة إلى التمويل.
وفي ذات السياق عقدت الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية بمكتبها اليوم اجتماعا افتراضيا مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الخرطوم.
واستعرضت وزيرة الخارجية تطورات الأوضاع السياسية في السودان بالتركيز على أولويات الحكومة الانتقالية في إرساء دعائم السلام والديمقراطية في جميع أنحاء السودان مثمنة دور الاتحاد الأوروبي
في دعمه على طريق الانتقال الديمقراطي سيما دور الحكومة الفرنسية المتمثل في تنظيم مؤتمر باريس والذي يعول عليه السودان كثيرا في الانفتاح الاقتصادي واعفاء الديون.
من جانبهم، أعرب سفراء دول الاتحاد الاوربي عن امتنانهم للقاء الافتراضي مع السيدة الوزيرة معربين عن تطلعهم للانخراط في اجتماعات حقيقية وبدء لجان التشاور السياسي واطلاق جلسات الحوار الاستراتيجي بين الجانبين في القريب العاجل.