سقوط قذائف هاون على ثكنات الجيش العراقي في الأنبار

أكدت وسائل إعلام عراقية، مساء الأحد، سقوط قذائف هاون على ثكنة عسكرية تابعة للجيش العراقي في قضاء هيت بمحافظة الأنبار.

يأتي هذا بعدما قال مسؤولون أمنيون، إن 5 صواريخ على الأقل أصابت قاعدة جوية عسكرية في مدينة بلد شمال العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد.

وجاء عن مصدر أمني تأكيده “إصابة 5 جنود عراقيين”، ووقوع “أضرار بمقاتلة إف 16” من جراء القصف الصاروخي.

وأضاف المسؤولون أن صواريخ الكاتيوشا سقطت في منطقة القاعدة الجوية التي تضم متعاقدين أميركيين.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن جماعات مسلحة يقول بعض المسؤولين العراقيين إنها مدعومة من إيران أعلنت مسؤوليتها عن حوادث مماثلة فيما مضى.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، الاثنين، تفاصيل استهداف قاعدة بلد الجوية بالصواريخ.

وذكرت الخلية في بيان مقتضب، “سقوط صاروخين خارج قاعدة بلد الجوية دون خسائر تذكر، وقد تبين أن انطلاقهما كان من منطقة سعدية الشط قاطع عمليات ديالى”.

وألحقت الخلية بيانها بتوضيح، ذكرت فيه، انه “لاحقاً لخبر سقوط صاروخين خارج قاعدة بلد الجوية حيث تبين تضرر احد دور المواطنين جرى سقوطهما”.

وفي وقت سابق، أعلن آمر قاعدة بلد الجوية العراقية سقوط صاروخين نوع كاتيوشا، متسببين بإصابة شخصين.

وتعد قاعدة بلد إحدى القواعد التي انسحب منها التحالف، تضم في السابق وحدة صغيرة من القوات الجوية الأميركية، ولكنها تستضيف الآن القوات المسلحة العراقية ومقاولي ساليبورت الأميركية، المكلفة بصيانة طائرات إف – 16 العراقية.

على جانب آخر، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم شن يوم السبت على بئرين في حقل باي حسن النفطي في شمال العراق.  

وقالت وزارة النفط العراقية في بيان، إن “الهجوم لم يتسبب في نشوب حريق أو أضرار ولم يؤثر على الإنتاج أو يوقف ضخ النفط من البئرين”.

وكان صاروخان سقطا داخل قاعدة بلد الجوية التي تستضيف قوات أجنبية في شمال العاصمة العراقية بغداد، ما أدى إلى إصابة شخصين، يوم الأحد.

وفي وقت سابق، نددت حكومات غربية بالعنف في شمال العراق وقالت إنه لا ينبغي التساهل مع الهجمات ضد القوات الأجنبية وذلك بعد استهداف قوات أمريكية وتركية في حادثين منفصلين يوم الأربعاء.

يذكر أن مطار أربيل تعرض إلى هجوم بالصواريخ، ليل الأربعاء الماضي، مستهدفا مركزا للتحالف الدولي في المطار، لكن داخلية إقليم كردستان ذكرت أن الهجوم نفذ بطائرة مسيّرة تحمل مادة (تى.إن.تى) شديدة الانفجار.

واستهدف مطار أربيل الدولي بعدة صواريخ فى منتصف الشهر الماضى، ما أسفر عن مقتل متعاقد مدنى وإصابة 5 آخرين وجندي أمريكي.