أعرب سكان منطقة لاسو في مقاطعة نهر يأي عن قلقهم من المضايقات ونهب الممتلكات وتقييد الحركة على الطريق الذي يربط جنوب السودان بجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة. خلال هذا الأسبوع، تبادل محافظ مقاطعة نهر يأي أقري سايروس والمتحدث الرسمي باسم جبهة الخلاص الوطني سوبا صموئيل، الاتهامات بوقوع هجمات على المدنيين ونهب اللاجئين في مخيم نيوري يوم الأحد الماضي. وفي مقابلات مع راديو تمازج يوم الأربعاء، عبر عدد من المواطنين في منطقة لاسو عن مخاوفهم وقلقهم الشديد من المضايقات الأمنية والترهيب من قبل مسلحين خلال سفرهم في الطريق، وقالوا انهم يتعرضون للنهب والسرقة. ودعا المواطنون، المجموعات المسلحة المنتشرة على طول الطريق الرابط بين لاسو ويأي الى حماية المدنيين والسماح لهم بالسفر دون عراقل. وقال سايمون تعبان، أحد سكان منطقة لاسو، إن العديد من الأشخاص تعرضوا للإنتهاكات والإختطاف والنهب والإغتصاب وتقييد الحركة. بينما قالت فيكتوريا بيتر ، وهي مواطنة تقطن في يقرية أبيجي: ” إن طريق يأي-لاسو غير آمن لنا نحن النساء. المسلحين فرغوا غضبهم علي المدنيين خلال القتال الذي دار في منطقة اوتوقو وقاموا بقتل المدنيين ونهب ممتلكاتهم خلال سفرهم في طريق يأي لاسو.” من جانبه اتهم محافظ مقاطعة نهر ياي، أقري سايروس ، قوات جبهة الخلاص الوطني بشن هجمات على المدنيين تحت تهديد السلاح، داعياَ الحكومة القومية وحكومة الولاية لدعم الجهود المبذولة لإنهاء الصراع المستمر في منطقة يأي.وفي بيان صحفي، نفى المتحدث باسم جبهة الخلاص الوطني سوبا صموئيل مناسي قيام قواتهم بمهاجمة ونهب أو قتل المدنيين حول مقاطعة نهر يأي.