أمير عبدالوهاب مرجان
🔹 والبؤس هو عنوان المرحلة وفشل قحط واكذوبة حمدوك هي حديث الشارع السوداني.. تجربة قحط في الحكم هي مجرد هامش في ساحة المعركه
🔹 اﻵن هتافية حسناوات اليسار وغنج مراهقاته .. وهوس وصرااخ الشفاته وراكبي قطار الثورة من باب التشجيع الكروي هم افراز طبيعي لمخاض الثوره التي انتجت أفشل حكومة مرت علي السودان
هم الهتيفه ومشجعي حملة الجوازات اﻷجنبيه ربائب أجهزة المخابرات .. جمعوا تحت مظلتهم اصحاب المواجد الشخصيه ومن يحاولون تغطية فشلهم بالحياه بلباس الثورة كفعل يوارون به خيباتهم وفشلهم .. تحالف الفشل والخيبه والخزلان
🔹 المعركه القادمه ليست مع هولاء .. ويستحقون الرد بسلاما سلاما .. فعقولهم مغيبه بنيران التشفي والحقد والهروب من الفشل ،، ارهقهم المسير في رحلة البحث عن ذواتهم ..أنظر اليهم فردا فردا .. تجدهم يعيشون في نرجسيه كذوبه .. أدعياء العداله وهم الظالمين .. أدعياء النجاح والفشل عنوانهم . أنظر لهم في قراهم وفرقانهم ووسط أسرهم تجدهم يعيشون حالة انفصام عن المجتمع .. وتدور في دواخلهم معركه إثبات النجاح والتواري خلف الفشل
🔹 لا رأي ولا رؤية لهم سوا حدوتة الكيزان التي يلوكونها بلا وعي ولا فهم ولا بصيرة .. يناطحون في صخرة المبادى الراسخه ويلهثون ﻹثبات أن الكيزان سبب فشلهم في الحياة .. شماعه أسقطوا عليها كل خيباتهم.تريحهم من مساءلة النفس عندما يصحو ضميرهم فيهرعون الي كلمات مكرورة .. يتلقونها ببلاهة يحسدون عليها.. ويرددونها كببغاوات مغمضين اعينهم عن الواقع ليقولوا نحن هنا
🔹 المعركة القادمه ليست مع هولاء الهتيفه .. المعركه القادمه مع أصحاب مخطط تفتيت السودان .. مع من يعملون ﻹذلال شعبه وتجوعيه وتركيعه . ووضعه في سلة العولمه وقوالب النظام العالمي الذي تمرد عليه السودان لسنوات طوال
🔹 المعركه الحقيقية هي في القفز من هذا البؤس الي واقع النهضه والنماء وإسترداد اﻹرادة الوطنيه .. معركة أن يظل االسودان مستقلا” بقراره الوطني .. متمسكا” بإرادته الحرة
🔹 معركه سلاحها العلم ووحدة صف الحكماء والعقلاء لتفويت الفرصه ع صناع مخطط الشر الذي يريدون له أن يفضي الي حكم علماني كسيح يقعد بالوطن .. ويدجن قدراته وموارده .. مخطط أن يظل شعب السودان لاهث خلف الغرب متوسلا” فتات اعاناته المشروطه ومعطلا” ﻹرادته وعطاءه وكسبه
🔹 معركة المستقبل تستند علي وعي شعب السودان العظيم وموروثاته من العزة والكرامه والشموخ .. معركة ترتكز علي قيم الدين الراسخه .. وشعائره المقدسه .. المعركه القادمه ﻷن يقيم شعب السودان صلاته لله ولا يركع لربائب الغرب وجبروته
🔹 ستنجلي الغمه وتذهب السكره .. سيلتف شعب السودان نحو موروثاته الفاضله وقيمه السمحه وعاداته المحافظه .. سيخرج شعب السودان تحت لواء راية الدين .. حاملا” مشاعل الحق والفضيله
🔹 سيخرج شعب السودان رافضا” وصايا اﻹمارات ومصر ومخابراتهم بمخططاتها للتدجين والتجويع،، المعركة القادمه معركة الشرفاء .. هولاء الدمي التي تحركهم المنظمات ولوبيات الماسونيه وأوكار السفارات لا يعنونا في شئ هم أدوات المعركه الناعمه .. واسلحتها الصدئه سترتد اليهم سهامهم وعندها لن ينفعهم الندم
🔹 ستنتهي هذه السنوات العجاف ويمطر خريف السودان خيرا” ونماء .. سيذهب الفاشلين الي مذبلة التاريخ تشيعهم لعنات الصادقين من الغبش والوطنيين .. وتمطر سماء السودان بقيادة تمثل نبل هذا الشعب .. تجسد عظمته وتحقق طموحاته
🔹 المعركه القادمه بإسكات هذه الابواق والهتيفه عند أول بيان .. وصمتهم الي اﻷبد ببدء المرحله التي اكتمل اعدادها بوسائل ذكيه وتخطيط سيذهل العالم أجمع .. وسيشفي صدور شعب ارهقه السؤال .. أين اﻵﻵف الذين اقسموا علي حماية الأرض والعرض والموارد
🔹 كن جنديا” في المعركة القادمه التي تلوح بشائرها في اﻷفق اﻵن .. نسمع صوت رعودها ونري عيانا” نور بروقها ..لتغسل دنس اليسار والملحدين واشباه القاده
🔹 *سيعود للسودان أمانه وإستقراره .. ويقف شامخا” بين اﻷمم مستقلا” بقراره وإرادته الوطنيه رغم التوقع ببعض الخسائر والتي ستكون مهرا” لعرس السودان القادم ..