قال وزير الطاقة والتعدين المهندس عادل علي ابراهيم أن الفترة الاسعافية شهدت مجهودات للمحافظة علي إنتاج الحقول التي أصبحت كلها سودانية وتمويلها ذاتياً ومعظم الانتاج منها ماعدا حقل بليلة تشارك فيه الشركة الصينية .
واوضح أنه تم العمل علي تأمين الكميات التي تمكن من تشغيل المصفاة ، من الإنتاج الحالي ومن برنامج التعاون مع حكومة الجنوب والشركة الصينية وبهذ المجهودات تم إنتظام تشغيل المصفاة ، كما ان هنالك فريق يقوم بعملية الترويج لجذب مستثمرين لإستكشاف وتطوير وزيارة الإنتاج .
واكد على ان قطاع النفط فى حاجه الي مجهود كبير من الدولة وتمويل لبرنامج تطوير الإنتاج واشار الي إعداد برنامج صيانة المصفاة إالا انه تاخر قليلا بسبب الكورونا .
وتناول فى تصريحح “صحفي ” الاعمال التخريبية التى حدثت في الحقول في ولاية غرب كردفان ، وقال انها أعمال منظمة قام بها عملاء النظام البائد .
دور القوات
واشار الى الدور الكبير للقوات النظامية المشتركة في تأمين الحقول والتى تفشل كل المحاولات اليائسة والفاشلة للفلول المندحرة ،
مشيرا الى انه ومنذ بداية الحكومة الانتقالية تمت ازاحة كتير من الرؤس المهمة لأنصار النظام البائد في قطاع البترول من الوظائف القيادية والمهمة في قطاع البترول بعد أن تاكد لنا عدم تقبلهم للتغيير .
وكشف عن إكتمال اجراءات التحقيق في كثير من قضايا الفساد المالي والإداري والتي بلغت (14) قضية وتم إرسالها للنائب العام ، وهنالك قضايا أخري يجري التحقيق فيها ولم يكتمل بعد وقضايا اخري في انتظار ان يجري فيها التحقيق ،
وستقوم الوزارة بتقسيم هذه اللجنة الي لجان اصغر اكتر تخصصية ورشاقة لتكمل التحقيقات في كافة المجالات ،لاسيما ممارسات النظام السابق
وفشله في الإتفاقيات الدولية مع بعض الدول و الشركات الكبيرة وخلفت ديون كبيرة أصبحت عثرة في إتفاقيات مع بعض الشركات مثل ادنوك وارامكو وبعض الشركات الاخري.