عثرت قوات نظام بشار الأسد السوري، الأربعاء 24 فبراير، على أحد عناصرها مقتولاً، بالقرب من بلدة جسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت مصادر في الغوطة الشرقية، إن “الحرس الجمهوري الإيراني التابع لجيش نظام بشار الأسد، عثر على جثة أحد عناصره مرمياً على أطراف بلدة جسرين، بجانب الطريق المؤدي إلى بلدة بيت نايم”، مشيراً إلى أن “مجهولين قاموا بقتله خنقاً”.
وشهدت البلدة استنفاراً كبيراً في “جسرين”، مع إغلاق الحاجز الرئيسي الواصل بين البلدة ومنطقة كفربطنا، والحاجز المؤدي إلى بلدة بيت نايم.
وأشار المصدر إلى أن “عناصر من الحرس الجمهوري الإيراني قاموا بنقل جثة المقتول إلى مشافي دمشق، في حين حاولت دورية العثور على أي دليل للوصول إلى الفاعلين، من خلال البحث وتمشيط المكان الذي عثر في على الجثة”.
استفزاز مليشات الحرس الثوري الإيراني
والسبت الماضي، شهدت بلدة الريحان التابعة لمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، توترا أمنيا ملحوظا بعد تعرض أحد عناصر حاجز دوار الريحان والذي يتبع لفرع أمن الدولة، للضرب من قبل مجهولين أثناء تجوله بجانب الحاجز.
وأشارت مصادر محلية إلى أن عنصر النظام السوري تم إسعافه ونقله إلى إحدى مستشفيات مدينة دوما من قبل عناصر الحاجز الذين قاموا بإغلاق الحاجز وأعلنوا حالة الاستنفار بحثا عن المجهولين.
وفي شهر ديسمبر الماضي، استنفرت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” قواتها في منطقة “المرج” بالغوطة الشرقية، بعد عثورها على أحد عناصرها مقتولا في الأراضي الزراعية بالقرب من بلدة “دير سلمان” على الطريق المؤدي إلى بلدة “الأحمدية”.
وقال ذات المصادر المحلية، إن “العنصر وجد مقتولا بعدة طعنات في مختلف أنحاء جسده، ونقلت الميليشيا الجثة إلى أحد المشافي الواقعة في دمشق، بالتزامن مع تمشيط البلدة ومحيطها، بالإضافة إلى تسيير دوريات في المنطقة، وعلى الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي.
يشار إلى أن قوات النظام ترتكب بشكل شبه يومي انتهاكات بحق السكان في الغوطة الشرقية، منذ سيطرتها على المنطقة في نيسان عام 2018، بالتزامن مع استيلاء الميليشيات الإيرانية على العديد من المواقع الجديدة في ريف دمشق.