توفي مدني متأثرًا بجراح أصيب بها نتيجة انفجار مجهول المصدر في شركة لشحن البضائع في مدينة الباب شمال شرقي حلب.
وطوقت الشرطة مكان الحادثة، اليوم السبت 20 من آذار، وسط تخوف من أن سبب الانفجار بطاريات مستوردة من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وبحسب ما نقله مراس عنب بلدي من مستشفى الباب، توفي أحد المصابين الستة، فيما يرقد اثنان منهم في العناية المركزة.
وقال مسؤول مكتب “الدفاع المدني” في مدينة الباب، أسامة الحجار، لعنب بلدي اليوم، السبت.
إن انفجار مجهول عند المحلق الشمالي في مدينة الباب ، أمام محلين تجاريين، الأول لبيع البطاريات وآخر لبيع مواد التنظيف، ما أدى إلى ست إصابات بين المدنيين.
ونقل مراسل عنب بلدي في الباب عن مصدر في الشرطة العسكرية (طلب عدم ذكر هويته)، أن التفجير نتيجة انفجار داخل محل بطاريات مستوردة من مدينة منبج شمال شرقي حلب الخاضعة لسيطرة “قسد”.
وأضاف مصدر الشرطة العسكرية، أن الشرطة وقوات من الجيش التركي أغلقوا منطقة التفجير، كما يجري البحث عن أسباب الانفجار والكشف داخل محل البطاريات في المنطقة، ومحل آخر استورد بضائعه من نفس المصدر.
ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية.
ويتهم “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف خلف التفجيرات إلا أن الأخيرة تنفي.
وشهد الشهر الحالي انخفاض في عدد التفجيرات مقارنة بالأشهر السابقة، تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا إحباط عمليات تفجير بضبض سيارات مفخخة أو عبرات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
