سوريا.. شاحنات مساعدات تصل إلى إدلب عبر معبر باب الهوى

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، دخول ما لا يقل عن 35 شاحنة، تحمل مساعدات إنسانية أممية، نحو أهالي وسكان محافظة إدلب، حيث عبر معبر باب الهوى الحدودي، في إطار استمرار دخول المساعدات الأممية إلى إدلب.

وأشار المرصد السوري، إلى وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، صباح اليوم، وتتألف من نحو 90 شاحنة مقدمة من الأمم المتحدة و7 شاحنات أخرى مقدمة من جمعيات إغاثية تركية،  تحتوي على طحين ومياه شرب وألبسة، دعما للأسر الفقيرة في إدلب وأريافها.

ويشكل النازحون غالبية سكان محافظة إدلب والأرياف المتصلة معها، إذ يقدر عدد السكان نحو 4 مليون نسمة يعيش معظمهم في المخيمات الحدودية شمال إدلب والمخيمات العشوائية المنتشرة في معظم المناطق.

مساعدات عبر معبرجيلوه غوزو

وذكرت وكالة الأناضول، أن 65 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة، دخلت إلى الأراضي السورية عن طريق معبر “جيلوه غوزو” في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، والذي يقابل معبر “باب الهوى” من الجانب السوري.

وتضمنت المساعدات الغذائية 1625 طنا من الدقيق والسكر والبقوليات والزيت وغيرها من المواد الغذائية التي تشكل الاحتياجات الأساسية للمحتاجين.

وتواصل الأمم المتحدة إرسال المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب، حيث أرسلت يوم الثلاثاء 25 شاحنة، بعد يوم واحد من دخول قافلة مؤلفة من 16 شاحنة لتوزيعها على المحتاجين في الشمال السوري.

القوات التركية توزع منشورات على أهالي أريحا

كما وقد رصد المرصد السوري، توزيع القوات التركية منشورات ورقية على أهالي مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، اليوم، وجاء فيها..” إخواننا الأعزاء في إدلب، أن الجيش التركي دائما معكم فقد سخر كل إمكانياته من أجلكم وقدم العديد الشهداء للحفاظ على أرواح وممتلكات أهالي إدلب.

 تركيا تعمل جاهدة في جميع المستويات لضمان الاستقرار الدائم ولوقف تدفق دماء الأبرياء والحفاظ على سلامتكم في المنطقة، هدفنا منع أي اجتياح أو عمل عسكري على إدلب وإعادة المدنيين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم وإحياء الحياة الاقتصادية في المنطقة من خلال فتح طريقي m4 /m5 للاستخدام.

وما نتمناه منكم هو مساعدة الجيش التركي الذي يسعى من أجلكم حتى تعيشوا بأمان وسلام في منطقتكم وأن لا تصدقوا أكاذيب أولئك المنزعجين من بيئة الهدوء والسلام التي نوفرها في إدلب أولئك الذين يريدون خداعكم وبث الفتن بين الأخ وأخيه، كما سنعمل معا على إحلال الأمن والسلام في المنطقة”