اغتال مجهولون ، أمس الثلاثاء التاسع من مارس الجاري، النقيب عامر سعيد ، من مرتبات “الفرقة الرابعة”، التي يقودها ماهر الأسد.
شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، على طريق المزيريب – اليادودة بريف درعا الغربي، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي بدرعا.
ونقلت صفحة “ياسنس” التابعة لناحية المزيرعة بريف اللاذقية، عبر “فيسبوك“.
والتي ينحدر منها النقيب عامر سعيد ، نبأ مقتله في أثناء تأدية “واجبه الوطني” في درعا.
وذكر “تجمع أحرار حوران”، عبر صفحته على “فيسبوك“، مقتل النقيب عامر سعيد متأثرًا بجراحه، على إثر استهدافه بالرصاص المباشر.
ويعتبر هذا الاستهداف الأول في ريف درعا الغربي، بعد انتهاء الحملة العسكرية التي هدد خلالها الجيش السوري.
باقتحام مدينة طفس، قبل التوصل لاتفاق أدى لتخفيف التوتر، بداية شباط الماضي.
وقال عضو بـ”اللجنة المركزية”، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، إن الاستهدافات المتكررة لعناصر قوات النظام.
تخلق ذريعة له بالتهديد والتلويح باقتحام المنطقة، كما حصل بعد مقتل ضابط وبرفقته خمسة عناصر في بلدة سحم بريف درعا الغربي، في نهاية شهر كانون الثاني من عام 2020.
وأضاف عضو اللجنة أن المنطقة لم يرصد بها أي تحركات لـ”الفرقة الرابعة”التي يقودها ماهر الأسد ، بعد مقتل النقيب، وهو “لا يعلم” إن كانت تلك الحادثة ستؤدي لتصعيد جديد أم لا.
ولم تتوقف حوادث الاغتيال في المنطقة خلال الفترة الماضية، إذ عُثر أمس، الاثنين 8 من فبراير.
على جثة تعود للمدني محمد صلاح المحاميد، على طريق نهج المزيريب بريف درعا الغربي.
كما انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة بالقرب من جامع في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وخلفت أضرارًا مادية فقط.
وحاصرت قوات النظام السوري، مطلع شهر شباط الماضي، مدينة طفس.
وهددت باقتحامها وبعد مفاوضات مع “اللجنة المركزية” قدمت قوات النظام قائمة لمطلوبين للترحيل إلى الشمال السوري.