أعلنت وكالة الأنباء السورية، سانا، مساء الثلاثاء، أن اعتداء إسرائيليا بصاروخ استهدف مدرسة في قرية الحرية في ريف القنيطرة الشمالي.
وقالت الوكالة، إن “إسرائيل أطلقت بعد منتصف الليل صاروخ على مدرسة في قرية الحرية في ريف القنيطرة الشمالي ، واقتصرت الأضرار على الماديات”.
وفي وقت سابق استهدف صاروخ إسرائيلي موقعا بمحافظة القنيطرة مما أدى إلى وقوع جرحى وإصابة آلية عسكرية.
الأنباء السورية
وقالت وكالة الأنباء السورية، حينها، إن القصف استهدف أحد المواقع العسكرية شرق خان أرنبة، وأسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة آخر بجراح.
وتسبب قصف إسرائيلي على سوريا في سبتمبر بمقتل 11 شخصا غالبيتهم مقاتلون وموالون لقوات النظام السوري، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن القتلى هم ثلاثة من قوات النظام، وسبعة من المسلحين الموالين لإيران من جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى مدنية واحدة.
وكانت دمشق أعلنت في أغسطس الماضي عن مقتل شخصين وإصابة سبعة جنود بجروح جراء القصف الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصدر عسكري قوله إن هجوما صاروخيا إسرائيليا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين وحدوث أضرار مادية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن المصدر قوله إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لمعظم الصواريخ الإسرائيلية التي أطلقت من ناحية هضبة الجولان باتجاه مواقع عسكرية جنوبي دمشق.
وهاجمت طائرات إسرائيلية أهدافا في سوريا في وقت سابق من أغسطس/آب فيما وصفته إسرائيل بأنه رد على محاولة تفجير سياج على خط الهدنة بين سوريا وإسرائيل في الجولان.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن “ضربة جوية جاءت من اتجاه الجولان السوري المحتل” واستهدفت “مواقع عسكرية جنوب دمشق”.
وشنت إسرائيل خلال الأشهر الماضية عدة اعتداءات على محافظة القنيطرة استهدفت سيارات مدنية ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من أهالي القرى والبلدات بريف المحافظة.
وقالت التقارير إن إسرائيل تقف وراء إطلاق الصواريخ، لكن لم يصدر تعليق من الجانب الإسرائيلي. وبحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، فإن الدفاعات الجوية السورية “تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ، وأسقطت معظم صواريخ العدوان