تعتمد سياسة البنك الدولي على الفخ المغلف بالعسل ، فكل ما كانت الدول تنقذ شروط البنك الدولي كل ما أزداد نسبة دمارها وفقر اقتصادها فأكبر دوله مدينه من البنك الدولي كانت الارجنتين والان أعلنت إفلاسها بالرغم من ثراءها وتأتي مصر في المرتبة الثانية وكذلك تعاني الان من إفقار وتدهور اقتصادي فالسودان ليس ببعيد من تجربة الدولتين فبعد أن نفذ السودان شروط البنك الدولي فهو الآن يعاني من حالة اقتصادية سيئه للغايه ، سياسة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تجاه السودان هي امتداد للسياسات الأوربية ذات الماضي الاستعماري الذي تسبب في نهب موارد دول العالم الثالث وافقار شعوبها ومن بينها السودان ، وابان أن البنك الدولي هو الذي ادخل السودان في هذه الأزمة وبدلا من مساعدته في معالجتها وتقديم الحلول الا انه بدأ بالغطرسة والترهيب للحكومة السودانية، وبالتالي فإن سياسة البنك الدولي تجاه السودان تقوم على تبرئة ساحة المجرم، و معاقبة المظلوم ، وذكر أن البنك الدولي هو الذي وضع هذه الشروط كتحرير العمله ورفع الدعم وغيرها ، وعندما قامت الحكومة بتنفيذها قام بتجميد التعامل معها ووقف منتظرا حتى يتدهور الوضع الاقتصادي بصورة تامة في أسوأ انواع معاقبة للفقراء الذين ظلمهم ، ومن نتائج هذه سياسات البنك الدولي وعقوباته على البلاد فإن الأمم المتحدة أصبحت تتحدث عن أن السودان يحتاج للتدخل العاجل من أجل الفقر والجوع الذي ألم به .