وصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ، إلى السعودية امس الأربعاء العاشر من مارس الجاري، وذلك بعد يوم من لقاء جمع ولي العهد، محمد بن سلمان.
مع المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، بحثا فيه مستجدات الأوضاع في سوريا، وتصريحات الخارجية الإماراتية حولها.
والتقى لافروف بن سلمان، ووزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان، وبحثا الأمن في المنطقة والتعاون الاقتصادي.
وجاءت زيارة لافروف ضمن جولته الخليجية، التي تشمل الإمارات والسعودية وقطر.
وكان ولي العهد التقى أمس المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألسكندر لافرينتيف.
واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، وزير الداخلية، عبد العزيز بن سعود، ووزير الخارجية، فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، مساعد بن محمد العيبان.
ومن الجانب الروسي، سفير روسيا في المملكة، سيرجي كوزلوف، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع، اللواء سيرغي أفاناسييف.
كما التقى سيرغي لافروف أمس بولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء اللبناني السابق والمكلف بتشكيلها حاليًا، سعد الحريري.
وقال عبد بن زايد في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي لافروف، إن “بدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها أمر لابد منه.
والأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد فالمسألة هي مسألة المصلحة العامة، مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة”، حسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).