أفاد شاهد عيان بأن الهجوم المسلح الذي وقع في منطقة تنقرارة بين منطقة ديسا ومنطقة عبدالشكور هو عبارة عن هجوم مدبر القصد منه تصفية أحد الرحل ضمن القافلة التي تتجه شمالاً. وأفاد محمد عمر حمدان بأنهم اثناء وقوفهم لتأدية واجب صلاة المغرب هجمت عليهم عربة مسلحة تتبع لقوات مني اركو مناوي وأ،هم تصدوا للهجوم، وقال حمدان لـ”الجريدة”: “حوالي الساعة 4 مساء تحركنا من منطقة كتم ومعنا 5 أسرة باطفالهم ونساء ورجال كبار متجهين نحو المنطقة الشمالية، شمال كتم، وفي الطريق مررنا بردمية معسكر درع السلام، بمنطقة عبدالشكور، وأخطرنا البوابة أننا رُحل سائرين نحو الشمال لنوصل عوائلنا مكان الاستقرار، وفي طريقنا حان المغرب في منطقة ديسا، ووقفنا لأداء صلاة المغرب في منطقة تنقرارة، صلى بعضنا ، وفي هذا الوقت جاءتنا عربة لانكروزر بيضاء من الناحية الشمالية الشرقية، ليس بها لوحات ولا علامات، وبها مدفع دوشكا، وبها 7 أفراد، والمكان به سلسلة جبلية ووقفت العربة منتصف الطريق قرب الجبل ونزل منها 3 أفراد، والأربعة في العربية، وبدأ قائد الدوشكا يحركه شمال ويمين، وبدأ المسلح بالرشاش باطلاق النار، وحدث رعب ودخل الاطفال تحت العربات، ومعنا مسنين ونساء، وبادلناهم الدفاع عن النفس، والذي هجم علينا يدعى “جمال” يتبع لحركة مناوي، والذي ورد في البيان الحركة عار من الصحة، وهذه جريمة مكتملة ومدبرة، وليست حادثاً، وهي مرتبة في هذا التوقيت والمكان وهي محاولة لاغتيال حافظ داؤود”.
وأصدرت القيادة العامة لحركة جيش تحرير السودان بقيادةة مناوي بياناً قالت فيه بأنها تعرضت لكمين، وجاء في البيان: ” لقد تابعتم الحدث المؤسف وعملية الغدر التي تعرضت لها قوة تتبع لحركة/جيش تحرير السودان قيادة مناوي والتي تتكون من سيارة واحدة فقط بمحلية كتم في منطقة مدل بالقرب من وحدة ديسا الادارية وذلك بتاريخ ١٥ مارس ٢٠٢٢م عند الساعة ١٠ مساءً ، كانت هذه القوة تؤدي مهامها التامينية لآليات الوحدة الهندسية لإقليم دارفور اثناء سيرهم نحو محلية امبروا لتنفيذ المشاريع التنموية التي وضع حجر اساسها حاكم إقليم دارفور أبان زيارته الاخيرة لتلك المناطق” .
وقالت الحركة أنها اثر الهجوم فقدت ٣ شهداء على راسهم الشهيد ملازم أول جمال هري محمد صالح قائد السيارة .
وقالت: “لقد تم الهجوم من قبل المليشي المجرم حافظ داؤود ومجموعة من المتفلتين الذين ينشطون في تلك المناطق ” وأكدت أنه تم القبض على حافظ داؤود ومجموعته وأنهم لن يسمحوا لأي جهة ان تسفك دماء رفاقهم وسيكون لهم رأي تجاه هذه التفلتات التي تحدث من حين لآخر.