والحق ما شهد به الأعداء. هكذا قالوا. وأي عدو للشعب السوداني أكبر من سيد القحاتة فولكر. حيث ذكرت صحف اليوم قوله: (التوافق والحل ينبع من المكون الوطني). وأضاف أيضا: (جميع من قابلتهم يرى أن للجيش دور). السؤال المهم: من الذين قابلهم فولكر غير قحت؟. وهل بعد ذلك يحق لهم الاستهبال السياسي تجاه الجيش؟. عليه رسالتنا واضحة في رابعة النهار بأن الجيش هو الضامن لوحدة السودان أرضا وشعبا بعد الإسلام. صحيح كلا الضامنيين وجودهما شعلة مضيئة. وركن شديد في حياة الناس. يشكلان وبالا على مخطط قحت التخريبي في السودان. ولكنها الحقيقة التي أبت نفس عميد أسرة قحت الفولكر إلا الجهر بها. أما بخصوص الحل الوطني فإن أيادي الشرفاء الوطنيين كانت ومازالت وسوف تظل بإذن الله ممدودة لمصافحة كل غيور على دينه ووطنه. ولكنها غير مستعدة لمصافحة عملاء السفارات. ويكفي قحت خزي وعار كما فضحها البنك الدولي في آخر نشرة له عن الوضع الاقتصادي بالسودان بأنها تفقد خزينة الدولة الخاوية على عروشها مبلغ تسعة مليون دولار في أي مظاهرات لها. حدثوني عن عدد المظاهرات الشهرية المعلن عنها من قبل لجان الشيوعي وبقية واجهاته المتعددة. هل هؤلاء جديرون بالحكم؟. بالتأكيد لا وألف لا. سيروا أيها القحاتة على بركة الشيطان في تنفيذ مخطط سيدكم فولكر. وثقوا بأن للسودان (دينا وأرضا وشعبا) رب يحميه. وختما نبعثها للوطنيين بأن ساعة النصر واكتمال الهلال قاب قوسين أو أدنى. وهي أقرب إليكم من شراك نعليكم. وما النصر إلا صبر ساعة مقرونة بروح التفاؤل.
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/٣/٦