صهر أردوغان يثير الجدل بعد إستقالته من المالية التركية

أثار اختفاء براءت ألبيرق وزير المالية التركي السابق، صهر أردوغان الرئيس التركي، بعد استقالته، العديد من التساؤلات حول مصيره.

وزاد الغموض حول ألبيرق، بعدما أغلق حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، واختفى تماما عن الأنظار عقب استقالته من منصبه الذي استمر فيه عامين و4 أشهر.

وبحسب صحيفة “زمان” التركية، فإن الصحفي التركي، باريش ياركاداش، أجاب عن هذا السؤال.

حيث أوضح في برنامج على قناة “خلق تي في”، أن ألبيرق توجه إلى ولاية طرابزون التركية، التي يعيش فيها والده صادق ألبيراق.

وأضاف ياركاداش: “الجميع في تركيا حاليا يتساءل أين يوجد ألبيرق، وبعض المصادر تشير إلى أنه توجه إلى إنجلترا مع أسرته”.

واستدرك: “ولكن وفقا للمعلومات التي حصلت عليها، فإن ألبيرق يتواجد حاليا مع زوجته وأولاده في ولاية طرابزون التي يعيش فيها والده صادق ألبيراق”.

وأكد ياركاداش أن “ألبيرق توجه إلى طرابزون مع عائلته، لكي يصفي ذهنه، خاصة أنه اعتزل السياسة ولن يعود إليها مجددا”.

وكان ألبيرق قال في خطاب استقالته، الأحد الماضي، إنه “يريد أن يمنح والديه وأسرته وقته، بعد أن تحملوا غيابه عنهم لفترة كبيرة”.

لكن العديد من التقارير أشارت إلى أن قرار الاستقالة جاء بعد أن هدد ما يقرب من 40 نائبا عن حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، بالاستقالة حال استمرار صهر أردوغان في منصبه، والانضمام لحزب “الديمقراطية والتقدم”، بزعامة علي باباجان.

تقارير أخرى ذكرت أن الاستقالة جاءت لتجاهل أردوغان له عندما قرر تعيين ناجي آغبال، رئيسًا للبنك المركزي، ولم يعلمه بهذه الخطوة. 

تقارير أخرى ذكرت أن الاستقالة جاءت لتجاهل الرئيس التركي له عندما قرر تعيين ناجي آغبال، رئيسًا للبنك المركزي، ولم يعلمه بهذه الخطوة. 

ورواية ثالثة قالت إن خلافات نشبت بين ألبيرق وأردوغان، بعد إقصاء الأول عن المشاركة في تدشين السياسات النقدية لتركيا، فيما أراد الرئيس التركي إرضاء صهره بمنصب نائب الرئيس، مقابل خروجه من وزارة المالية التركية ، وهذا ما رفضه الوزير، وآثر ترك العمل السياسي.