يعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي، اجتماعًا، اليوم الخميس لمناقشة آخر المستجدات الأمينة في القارة بشأن التحولات السياسية التي شهدتها القارة الإفريقية خلال الأشهر الماضية.
وتعقد الجلسة برئاسة الممثل الدائم لبروندي لدى الاتحاد الإفريقي، وذلك بالتزامن مع رئاسة بلاده لـ مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال دورة شهر إبريل الجاري.
ووفقا لبيان الاتحاد الإفريقي، تهدف الجلسة إلى مناقشة التطورات السياسية التي شهدتها بوركينا فاسو وتشاد وغينيا ومالي، والاحتجاجات المتواصلة التي يشهدها السودان خلال الأشهر الماضية، بمشاركة السفير بانكول أديوي مفوض الاتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلام والأمن، وممثل أمانة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية المعروفة باسم إيجاد، وممثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى السودان، ورئيس الجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.
وفي جلسته التي عقدت الثلاثاء الماضي، شدد المشاركين بمجلس الأمن والسلم الإفريقي، على بذل جهود متعددة من جانب الشركاء نحو تمويل مستدام ويمكن التنبؤ به للبعثة، للحفاظ على المكاسب التي تحققت في الصومال على مر السنوات الماضية نحو تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد.
كما حث مجلس السلم والأمن أصحاب المصلحة السياسيين في الصومال على العمل بشكل وثيق معًا من أجل السلام، وتحمل المسؤولية الكاملة عن أمن البلاد، وبالمثل العمل على استكمال العملية الانتخابية الجارية في البلاد
