كذاب فتان منافق فرضته الأمم المتحدة حاكماً ووصياً علي الشعب السوداني بعد موافقة حكومة اليساريين التي رأسها الخائن حمدوك والذي صاغ خطاب الاتيان به مبعوثاً علي السودان بتواطؤ مشهود بينهما(حمدوك والأمم المتحدة) قبض حمدوك ثمنه فيلا ضخمة في الولايات المتحدة الأمريكية٠
منذ حضوره لأكثر من عام ظل خميرة عكننة ينخر كالسوس في عظم الساحة السياسية المهترئ فوسع الشقة بين تياراتها المتجاذبة ضارباً بأسفين الخلافات بينها رافضاً أن يجلس أهل السودان كلهم في مائدة مستديرة للنظر في شأنهم فارضاً رؤية استئصالية اقصائية ترفض الآخر حتي ولو كان الآخر ممن يستحيل اقصاؤه أو ابعاده أو تغيبه عن ذروة المشهد٠
فخلق ذلك وضعاً مشوهاً وذاد من درجة الاحتقان فاتحاً الأوضاع علي أقبح الاحتمالات الموت والدم والمواجهة٠
إنه الخبيث فولكر الذي صدم الرأي العام البارحة بواقعة تزوير في مستندات جوهرية للجنة يرأسها هادماً جدار الثقة بينه وبين المواطنين مقدماً نفسه في صورة كذاب حقير لايحترم الشعب السوداني ولا يقدر منزلته٠
فمن يكذب عليك مرة سيكذب عليك مرات ومن يكذب عليك فهو أجدر الناس بعدم الاحترام والتوقير صفة تظل ملازمة للقبح والتفاهة والخساسة٠
ظللت أكتب دوماً عن خساسته فصدقني الله بأن أشهد أهل السودان جميعاً علي هذا النعت وهل هناك خساسة أكبر وأعظم من أن تكذب علي الرأي العام؟
الشعب ينتظر قراراً شجاعاً وسريعاً من البرهان بطرده بعد أن كذب متعمداً عليه فإن في طرده رد اعتبار لشعبٍ عزيزٍ محترمٍ، يجب أن تعامله الأمم المتحدة باجلال وتوقير فلا تفرض عليه تافهاً خائباً حقيراً كذاباً٠
من الآخر لن يسكت الشعب السوداني وسيخرج في مسيرات عارمة تطالب برد الاعتبار من الأمم المتحدة بعد أن بلغت بها السفاهة والازدراء أن تفرض عليه هذا الكذاب الأشر٠
إنا لله وإنا إليه راجعون٠
عمر كابو