استنكرت عدد من الجهات الطلب الذي تقدم به مواطن لإصدار فتوى بهدر دم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، ورئيس بعثة “يونيتامس” فولكر بيرتس، حيث أثار طلب الفتوى ردود أفعال مختلفة.
وجاء على ذلك ردا من أ. أمين حسن عمر وقال
لم أصدق الخبر أن أحد المتحدثين في ندوة عامة طلب الفتوي ليخلص البلاد من فولكر بقتله لولا ان أريت الفيديو ….فحزنت لحال العلم…. وحال البلد …..حزنت لحال العلم لأن أبسط الناس قد يعلم ان الفتوى لا تكون في القطعيات وإنما تكون في الأمور المشتبهة. والدماء والانفس من القطعيات التي لايحكم فيها بفتوى. وإنما لا يقضى فيها الا بنص صريح قطعي من القرآن. وقد حرم الله قتل الانفس الا من أصاب قصاصا او حدا. ولا يكون إثبات الحد او القصاص الا بحكم قضائي وليس بفتوى. فالفتوى للإعلام لا للإلزام…. دعك من أن تستحل بها الدماء وقتل الأنفس .وحزنت لحال البلد لأنها أمرها صار بددا ويوشك ان يكون فوضى ثم يكون فتنة. واما فولكر فهو جزء من المشكلة… وليس هو المشكلة…. فالمشكلة هو عجز الحكام وإستخذائهم امام الأجانب….واما حكم فولكر فهو دبلوماسي مستأمن لأنه جاء بطلب من الحاكم ويلزم الحاكم تأمينه وحمايته إن رضي عنه أو الطلب منه المغادرة ان سخط عليه… ولا يجوز تهديده بالقتل او بغير القتل… وإن جاز انتقاده بل زجره ان تجاوز حده بل وطرده ….لذلك نقول لفولكر انعم بطول سلامة …..لا بطول إقامة…..إطردوه!