وصل صباح اليوم الخميس إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض، أسرى سعوديين وسودانيين من اليمن ، بحسب ما أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية.
يأتي ذلك تنفيذا للمرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي.
ويجرى التنفيذ على مدار يومي الخميس والجمعة، وفقا لمصدر أممي، وبلغ عدد الأسرى الواصلين، الخميس، 15 سعوديا و 4 سوداني.
وبموجب الصفقة تفرج الحكومة اليمنية عن 681 أسيرا حوثيا، فيما ستفرج المليشيا الحوثية عن 400 محتجز بينهم 15 جنديا سعوديا و4 سودانيين.
وقال التحالف العربي بقيادة السعودية: “نتعامل مع ملف الأسرى والمحتجزين باليمن في إطار المبادئ والقيم الإنسانية”.
كما ثمن التحالف العربي جهود لجنة الصليب الأحمر والمبعوث الخاص لتنفيذ اتفاق الأسرى في اليمن والذي بموجبه شهد اطلاق سراح أسرى سعوديين وسودانيين.
ومنذ بدء الانقلاب الحوثي على السلطة قبل 6 أعوام، دأبت المليشيا الحوثية على اختطاف الأصوات المدنية والحقوقية المؤثرة والمناهضة لها، من أجل استخدامها كأوراق سياسية في عمليات تبادل الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة رسميا، أو تلك التي تتم بواسطة وجاهات قبلية محلية.
وقال مصدر حكومي، إن القوائم التي قدمتها الحكومة لمكتب المبعوث الأممي شملت 10 صحفيين تم اختطافهم من مقار أعمالهم بصنعاء بعد أشهر من الاجتياح الحوثي في 2014، فضلا عن شخصيات أكاديمية وتجار.
وأشار المصدر إلى أن جماعة الحوثي تلجأ لاستغلال الأسماء المدنية في ابتزاز الشرعية والتحالف بشكل دائم، حيث تصر على مقايضة الشخصيات المدنية بعشرة من أسرى الحرب التابعين لها.
ووفقا للمصدر، فقد رفض الحوثي إدراج جميع الصحفيين العشرة ضمن صفقة التبادل، حيث تصر على الاحتفاظ بخمسة منهم بهم كورقة للابتزاز للمرحلة الثانية، رغم الضغوط الواسعة من مكتب المبعوث الأممي.