كتب الاستاذ اردول تحت هذا العنوان
هي قوي ضد السلام ومعادية للديمقراطية ومخزية للعدالة
ببساطة لكل موقف سياسي. تتخذه يكون. نتاج واقع عشته او تحليل لمعطيات ومعلومات حقيقية لمستقبل واضح الملامح فاذا سالنا الناس لماذا تقفون ضد اربعة طويلة وكنتم من قبل اصدقاء وحلفاء ؟ هل المعركة شخصية كما يقولون ام نحن قوي ضد التحول الديمقراطي كما يصورون ؟ ام واجهات لحكم العسكر كما يختلفون ؟
والاجابة علي ذلك اكثر فانا لسنا منطلقين من منصات وعي شخصية ولا نحن ضد التحول الديمقراطي وايضا لا نحن واجهة للحكم العسكري فلدينا. نضالنا الطويل وتاريخنا المشرف
نحن اكثر قوي لها تاريخ ممهور بالدم وقدمنا التضحيات العظيمة في نضالنا ضد النظام السابق واستغل النظام السابقالموسشة العسكرية والتكوينات الاخري لمنازلتنا وتاريخ ومقابر شهداءنا اكبر ذليل علي تلكم التضحيات ولكنا عندما تكون في عهد السلام فلا نستلف خطاب الحرب ولا نبتز به الاخرين لاننا نعلم كم هي كلفة الحرب المادية والبشرية والاجتماعية علي بلدنا وشعبنا
فقط نذكر الناس. لعل الذكري تنفعهم وواحدة واحدة تاخذ شيئا يوكد انهم ضد السلام ومعاديين للديمقراطية ومخربين للعدالة
مثلا في عهد اربعة طويلة انتشر فيه التغول علي سلطات القانون باسم تفكيك تمكين الكيزان وكان عملية تفكيك الكيزان اسوء من تمكين الكيزان انفسهم فقد قامت لجنة سياسية ينتمي اعضاؤها لاحزاب سياسية باستهداف مواطنين خارج الاجهزة العدلية وهذا شي منافي لسلطة القانون والذي هو اهم ركن من اركان الديمقراطية فهي قوي معادية للديمقراطية ولم يقوموا باي منشط يوكد انهم يسعون للديمقراطية فلا تحضير. للانتخابات حدثونا بذلك ان وجد ولا فصل بين السلطات ورأينا اللجنة كيف جمعت بها اربعة طويلة السلطات والغت السلطة العدلية واحتكرت التشريعية عبر مجلسها المركزي وكذلك السلطة التنفيذية عبر وزرائها وولاتها وراينا كيف كان يمثل عندهم سيادة حكم القانون فاي ديمقراطية يتحدثون عنها وحتي حق التظاهر او الحريات كانوا يقولون انهم وحدهم لهم حق التظاهر ضد حكومتهم ولا احد اخر الحق في ذلك
وشاهدنا اثباتا لذلك الكثير من الافعال في العامين الذي حكموا فيه فراينا الاتي
بشعوا باسماء المشتبة بهم وهم مجرد متهمين اكرر متهمين وليسوا لمدانين في محكمة صادروا اموال الناس بغير حكم قضائي اخذوا الممتلكات بغير وجه حق ولغير خزنة الدولة اعتقلوا الناس استغلالا للقانون واعتقلوا صحفيين واوقفوا صحف عن العمل مات بعض المعتقلين في السجون ولم يرمش لهم جفن فصلوا المئات من المواطنيين بدافع الانتماء السياسي وتسببوا في العديد من افقار وتشريد الاسر نتيجة لفقد أربابهم للمعاش وصوروا حتي النساء بشكل بشع في منظر يخلوا من القيم والاخلاق ولم يقفوا عند ذلك الحد بل امتدت يدهم الي السوق فهاجموا التجار بحجة الاتجار بالعملة فجمدوا حسابات التجار المصرفية واخذوا اموالهم للخارج وبل غيروا توقيعات ملاك الشركات واصحاب العمل وبدون حكم قضائي فاضروا بسمعة النطام المصرفي بالبلاد حتي هجرت رءوس الاموال
اعتدوا علي القضاء نفسه وفصلوهم وفصلوا وكلاء النيابة وخافت الاجهزة العدلية من ممارسة حقها في حفظ التوازن والعدل بين الناس فاصبحوا يخيفون اي مواطن في البلاد. لربما تصحي صباح وتجد نفسك مسجون وموقوف حسابك او تسمع اسمك في التلفاز
لم يقف الضرر عند ذلك الحد. بل توقف دخول راس المال الي البلاد خوفا. من المصادرة خارج نطاق. القانون
لم تكن كل هذه الجرايم مرتكبه ضدنا كاشخاص او المثياق الوطني او حركات الكفاح المسلح وانما ضدكم لمواطنين وضد بلدكم واقتصادكم وحياتكم ومن واجبنا الدفاع عن مواطنينا وبلادنا وحقنا في العيش تحت حكم القانون كما ظللنا نقوم بذلك ولفترات ضد اعتداءات الغاشمين
انهم لم يمنحوا احدا ممن قاموا في حقهم كل ذلك حق الدفاع عن نفسه ولم يقيموا حتي محكمة واحدة مكتملة الاركان ضد من قضبوهم بل تم كل ذلك بدون حتي قاضي لو تحري او محامي واجراءات دفاع واتهام في محاكمة تقليدية معروفة اصبح التلفزيون القومي بدلا عن توحيد كان اداة للتشهير واشانة سمعة الناس والبيوت وهم في الاصل مشتبه بهم او متهمين وتم ذلك باخلال واضح لحقوق المحاكمة العدالة كيف نقف ضد هولاء دعوني بربكم كيف لنا ننسي كل هذا ؟؟؟ وكيف لعهد الظلم يعود علي رقابنا
كيف اتصور حكم هولاء المطلق. علي الدولة ورايناهم هم عندما احتلوا مجرد لجنة وليست الدولة باكملها وباسم الحكم المدني كما يطلبون الان فعلوا بالناس الافاعيل
واذاقوهم عذاب جهنم كيف لعهد مثل هذا ان نسمح لهم حتي التفكير بالعودة ونجلسهم معهم بحجة الحكم المدني الديمقراطي ولوضغطنا الغرب ما ضغط وفرض علينا كل ماعنده من عقوبات هل نقبل بذلك كلا حاشا فلا مرحبا بالحكم المدني والديمقراطي الذي يمثله هولاء