شدد عضو مجلس السيادة الإنتقالي مولانا حسن محمد شيخ إدريس_قاضي ،على أهمية الدور المحوري للإعلام ، عبر تبنيه حملات واسعة لمناهضة خطاب الكراهية بالبلاد ، ودعم عمليه السلام والتعايشي السلمي.
وقال مولانا قاضي ، خلال مخاطبة مساء اليوم بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم” ختام برنامج تأهيل الإعلام الولائي لقيادة مناهضة خطاب الكراهية ودعم السلام “، يجب على الصحافة أن تتسم بالرصانة والموضوعية والدقة في تناول القضايا ، والنأى عن إثارة الخلافات، وبث بذور الفتة، لافتاً إلى أن بعض كتاب الأعمدة يتناولون القضايا بجدية وموضوعية بعيدأً عن إثارة خطاب الكراهية.
ودعا سيادته إلى أهمية دعم الصحفيين وتسهيل مهامهم بصورة تمكنهم من أداء واجبهم بالصورة المطلوبة ،وتقدم بالتهنئة للاعلاميين الدارسين وقال ” يجب عليكم أن تؤدوا دوركم بمسؤولية وطنية وصدق وأمانة لمصلحة الوطن.
من جانبه تطرق السفير الرشيد سعيد يعقوب وكيل أول وزارة الإعلام والثقافة، إلى الدور المطلوب من الإعلام خلال المرحلة المقبلة، معربا عن أسفه الشديد للأحداث التى شهدتها ولاية البحر الأحمر.
وأشار إلى تنامي ظاهرة خطاب الكراهية بالبلاد، ودعا الإعلام للقيام بدور إيجابي للتصدي لخطاب الكراهية .لافتاً إلى دواعي حجب بعض المواقع الصحفية والإلكترونية التى تعمل على بث خطاب الكراهية ،
مؤكدا أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المواقع التى تروج للكراهية ،وقال” قمنا بواجبنا في حماية السلام والتعايش السلمي ” .
إلى ذلك قال ممثل اليونسكو الأستاذ أيمن بدري، أن خطاب الكراهية يعد من مهددات الفترة الإنتقالية في السودان ،داعياً إلى إقامة منصات إعلامية لتبصير المجتمعات بخطورة خطاب الكراهية.
وكان عضو مجلس السيادة الإنتقالي مولانا حسن محمد شيخ إدريس قاضي قد قام بتسليم الشهادات التقديرية للدارسين من الإعلاميين والصحفيين بالولايات والخرطوم
يذكر أن برنامج تأهيل الإعلام الولائي لقيادة مناهضة خطاب الكراهية ودعم السلام ، قد تم تنظيمه بتعاون مركز طيبة للإعلام ومنظمة اليونسكو والأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام.