في خطوة من شأنها التمهيد لانقسام الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار ،تبرأ الأخير من قيادات رفيعة في التنظيم تشارك في اجتماعات المجلس المركزي للحرية والتغيير ،بينما تأسفت المجموعة التي يقودها ياسر عرمان لموقف رئيس الحركة وقالت إنها متمسكة بعضويتها في التحالف الحاكم السابق.
ومنذ 25 أكتوبر 2021 انقسمت مواقف قادة الحركة حيال الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش حيث ما زال عرمان الذي يشغل منصب نائب الرئيس يحتفظ بعضويته في ائتلاف الحرية والتغيير المناهض للحكم العسكري مقابل تمسك عقار بالشراكة مع الجيش والاستمرار في عضوية مجلس السيادة تحت ستار الحاجة لتنفيذ اتفاق السلام ومنع العودة للحرب.
وقال عقار في تعميم تلقته “سودان تربيون” “برزت أصوات بمشاركة الجبهة الثورية في اجتماعات قوي الحرية والتغير المجلس المركزي .. الحركة الشعبية قيادة مالك عقار لم توفد اي من أعضائها للمشاركة في اجتماعات المركزي ، اي عضو شارك يمثل نفسه وليس الحركة “
وتنتاب الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام خاصة الداعمين لحكم العسكر مخاوف من إلغاء اتفاق السلام أو مراجعة بنوده حال التوصل لتسوية أو توافق يبعد المكون العسكري من المشهد السياسي.
في المقابل أصدرت المجموعة المشاركة في المجلس المركزي للحرية والتغيير بيانا بتوقيع كل من ياسر عرمان والحاج بخيت إضافة إلى إحسان عبد العزيز تأسفت فيه على صريحات عقار وأكدت أن بيانه لن يحظى بتأييد الغالبية الساحقة من قيادات وأعضاء الحركة الشعبية وجماهيرها وأصدقائها وطالبتهم بالتعبير عن رأيهم علناً