قال عز الدين عقيل ، المحلل السياسي، إن: “كل الليبيين الذين يشكلون الآن الطبقة المسيطرة يدارون من الخارج بلا استثناء على الإطلاق.
وسبق أن اجتمع سياسيين أتراك وليبيين على مستوى عالي ومعهم أمراء حرب ومليشيات.
وتركيا تعتزم أن تُشرك المليشيات باعتبارها أن هذه المليشيات لها أجندات وأبعاد سياسية.
تركيا لم تأت بـ5+5، وهي تعتزم تفجير الوضع بهذه المليشيات، وهي تتجاهل أن مخرجات هذه اللجنة ستكون ملزمة لكلا الطرفين”.
أضاف عزالدين عقيل في مداخلة عبر “سكايب” مع قناة “الوسط”، أمس قائلاً: “واقع الأمر أن ممثلي اللجنة العسكرية في حكومة الوفاق هم ضباط افتراضيين.
ولا يمثلون أي شيء في هرم السلطة بدليل أن تركيا تجاهلتهم حينما دعت 15 من أمراء المليشيات لاجتماع في تركيا.
وللأسف المجتمع الدولي مجتمع منافق ذو وجهين وهو يحاول أن يضحك علينا بهذه المسارات السياسية المختلفة.
بينما هو لم يتخذ أي قرارات حقيقية، وانظروا ماذا فعل صلاح الدين النمروش وزير دفاع الوفاق.
حينما جاء بالكتائب والمليشيات ووقعوا اتفاقاً بعدم هجوم أي منها على الأخرى، فهل هذا جيش حقاً؟” وفق قوله.
وسبق أن انتقد عقيل سياسة المجتمع الدولي تجاه ليبيا، إذ قال عن أمريكا إن “الدولة الليبية كلها برسم البيع”، لافتًا إلى أن “الثنائي الأمريكي يحضر لكم في برنامج لاقتصاد السوق المتوحش على مفاصل مفاصله”.
وكان «عقيل»، قد صرح في وقت سابق أن “ستيفاني وليامز مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا تتواطأ مع نفس الطرف بفرض قانون عزل سياسي عرفي تضمنه المعيار 11 من معايير تقلد المناصب!!”.