تقدمت وزيرة الصحة في بيرو، بيلار مازيتي، اليوم السبت، بإستقالتها على خلفية فضيحة لقاح سينوفارم المضاد لفيروس كورونا.
وأفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم السبت بأن استقالة مازيتي تأتي على خلفية نفيها معرفة أي معلومات عن مشاركة الرئيس السابق مارتين فيزكارا في تجربة للقاح “سينوفارم”.
ويعني هذا أن فيزكارا (58 عاما) لن يكون قادرًا على شغل مقعد البرلمان الذي فاز به في الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي.
وتلقى فيزكارا اللقاح بينما كان لا يزال رئيسًا.
يذكر أن فيزكارا ليس السياسي الوحيد الذي تأثر بالحظر، فقد تم منع وزيرة الخارجية السابقة إليزابيث أستيتي من تولي أي منصب عام لمدة عام وتم أيضا منع وزير الصحة السابق بيلار مازيتي من تولي أي منصب عام لمدة ثمانية أعوام.
ونحو 500 سياسي ومسؤول وموظف مدني متورطون في فضيحة تلقي اللقاحات.
وعزل المشرعون فيزكارا العام الماضي بتهمة الفساد، وهو ما نفاه باستمرار. وكان قد اشتبك مرارا مع البرلمان خلال فترة رئاسته للبلاد.
منع الكونجرس في بيرو الرئيس السابق مارتن فيزكارا من تولي أي منصب عام لمدة 10 أعوام يوم الجمعة لأنه تم تطعيمه ضد فيروس كورونا العام الماضي قبل أن يصبح مؤهلاً لتلقي التطعيم.
وفرض الكونجرس حظرا على فيزكارا الذي قاد البلاد في الفترة من 2018 إلى 2020 بعد تلقيه لقاح فيروس كورونا نهاية العام الماضي من الشركة الصينية سينوفارم.
وهذا يعني أن فيزكارا (58 عاما) لن يكون قادرًا على شغل مقعد البرلمان الذي فاز به في الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي.
وتلقى فيزكارا اللقاح بينما كان لا يزال رئيسًا.يذكر أن فيزكارا ليس السياسي الوحيد الذي تأثر بالحظر، فقد تم منع وزيرة الخارجية السابقة إليزابيث أستيتي .
من تولي أي منصب عام لمدة عام وتم أيضا منع وزير الصحة السابق بيلار مازيتي من تولي أي منصب عام لمدة ثمانية أعوام.يذكر أن نحو 500 سياسي ومسؤول وموظف مدني متورطون في فضيحة تلقي اللقاحات.
وعزل المشرعون فيزكارا العام الماضي بتهمة الفساد ، وهو ما نفاه باستمرار. وكان قد اشتبك مرارا مع البرلمان خلال فترة رئاسته للبلاد.