أكد مدير عام المركز القومي للمناهج والبحث التربوي د. عمر القراي على أن بكاء الاسلاميين على المنابر لرفض المناهج الجديدة يعتبر أمر متوقع من المساندين للنظام السابق
وذلك للإبقاء على المناهج القديمة وقال القراي في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الاول لمناهج المرحلتين المتوسطة والثانوي الذي بدأت فعالياته امس الأول بصالة المعلم
“القديم مرفوض كما نظامك مرفوض وانت تم اقتلاعك فكيف تستمر مناهجك» فالبكاء على المنابر وإثارة العواطف لن يوقف مسيرة التعليم والتغيير.
ولفت الى عدم قيام مؤتمر لمناهج مرحلة الأساس بإعتبار أنه تم التنقيح للمناهج السابقة وليس وضع مناهج جديدة بإبعاد إيدلوجية النظام السابق ، وحذف الضعف منها فضلا عن إدخال الإضافات عكس المرحلة المتوسطة والتي لاتتوفر لها مناهج.
وكشف عمر الـقـراي عـن إتـجـاه لإضـافـة التربية الوطنية في المتوسطة ،والفلسفة والمنطق في الثانوية .
من جانبه اكد وزير التربية والتعليم بروفسور محمد الأمين التوم ،أن التغيير والمراجعة الشاملة للمناهج املتها الظروف التي طرأت على البلاد بقيام ثورة ديسمبر مما اقتضى إيجاد مناهج ونظام تعليم يخدم المجتمع الجديد القائم على الديمقراطية ،العدالة، ،سيادة حكم القانون والتصالح الإجتماعي والإحتفاء بالتنوع.
وقـال التوم في تصريحات ، إن كل مؤتمرات اصحاب المصلحة التي عقدت في يناير وفبراير من العام الماضي أوصت بالتغيير « فلايمكن المحافظة على نظام التعليم من العهد المباد»ومـن هنا تنبع أهمية المؤتمر خاصة وان المرحلة المتوسطة والمقرر إعادتها لاتتوفر لها مناهج «فالتغيير ضرورة ونسع لأن يقتنع به المعلم» .