أغلق محتجون ” الخميس ٢٣سبتمبر، طريقا رئيسيا يربط الخرطوم وغرب كردفان بغربي السودان، داعين الحكومة إلى تنفيذ مطالب مالية واستيعاب من يرغب منهم في الأجهزة الرسمية وتعيينهم في البترول من وظائف وعمال وتنمية المنطقة پالنسبة التي تدفعها الشركات كمال ذكر المجاهدين ان منطقة ابيي لا تنازل عنها ستظل القضية الاولي من حيث الاهمية حاسيين الحكومة الانتقالية بنظر لقضيتهم نظرة اعتبار واكدو المجاهدين وقوفهم مع قضية الشرق ومطالبيين الناظر سيد محمد الامين ترك بعدم التراجع والمضي قدما حتي يؤخذ الشرق حقة في السلطة والتقسيم العادل لثروات البلاد،
وذكر بيان صادر عن “اللجنة العليا لاسترداد حقوق مجاهدي ولاية غرب كردفان” -منسقية الدفاع الشعبي من المكون المدني- أن مطالب المحتجين تشمل تسوية الحقوق المالية لأسر “الشهداء والجرحى” التابعين للدفاع الشعبي واستيعاب من يرغب منهم في الأجهزة النظامية الأخرى.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي أصدر المجلس العسكري – قبل حله- قرارا وضع بموجبه منسقيات -تمثل المكون المدني- الدفاع الشعبي والخدمية الوطنية والشرطة الشعبية تحت سلطة القادة العسكريين.
وأكد بيان اللجنة أن المطالب تتضمن “دمج المقاتلين الذين ليست لديهم الرغبة في العمل العسكري في المجتمع عبر تمليكهم مشروعات إنتاجية ذات جدوى اقتصادية وتوفير وظائف في شركات البترول، وتوزيع المشروعات التنموية بعدالة وفق دخل الولايات”.
وتابع البيان، أن “مقاتلي الدفاع الشعبي ظلوا يقاتلون مع القوات المسلحة السودانية طيلة ثلاثين عاما ماضية، احتسبوا فيها أكثر من 7746 شهيدا، و30 ألف جريح معاق”.