طالب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، مساء أمس الاثنين، بمحاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، داعياً جميع الأطراف إلى تجديد التزامها بوقف “الأعمال العدائية” على الفور.
وأوضح بيان أصدره نائب المتحدث باسم غوتيريش “فرحان حق”، إن “تقارير وردت عن قصف حي سكني في مدينة حلب أوقع إصابات بين المدنيين، فضلاً عن غارات جوية بالقرب من مناطق مكتظة بالسكان فيها مخيمات للنازحين.
وأضاف البيان أن هناك “هجمات جوية نفذت بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، حيث يتم تسليم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود والمنقذة للحياة”.
وبحسب البيان، فإن الأمم المتحدة “قدمت دعماً لمستشفى في غرب محافظة حلب أصيب بقصفٍ مدفعي”، لافتاً إلى أن “توجيه الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك الوحدات الطبية مثل المستشفيات محظور تماماً بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وشدد البيان على “ضرورة أن تكون هناك محاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا”، مطالباً “بوقف إطلاق النار على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن 2254، داعياً جميع الأطراف إلى “تجديد التزامها بوقف الأعمال العدائية على الفور”.
وأدانت الخارجية الأمريكية في بيانٍ صادر عن مكتبها أمس الاثنين، الهجمات المدفعية التي شنها النظام، بالإضافة للغارات الجوية الروسية التي قتلت مدنيين في حلب وإدلب.