ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بعض المعلومات عن « المرتزقة الروس » في ليبيا في تقارير الأمم المتحدة تهدف إلى تشويه سمعة روسيا.
وأوضح نيبينزيا:“ الاتهامات بشأن الدور التخريبي لروسيا المزعوم في ليبيا ووجود المرتزقة الروس ، قد سبق أن علقنا على هذا الموضوع مرات عديدة، حيث يشير زملاؤنا الغربيون بشكل أساسي إلى المعلومات التي قدمها فريق الخبراء التابع للجنة مجلس الأمن 1970 بشأن ليبيا يشار إلى أن تقارير مجموعة الخبراء التي تتحدث عن بلادنا رغم طبيعتها المغلقة تتسرب باستمرار إلى الصحافة”.
وأضاف:“ لقد رأينا هذه المعلومات ويمكننا القول بثقة إنها في معظمها مبنية على أساس بيانات لم يتم التحقق منها أو مزورة وتهدف إلى تشويه سمعة السياسة الروسية في الاتجاه الليبي. هذا أمر واضح ”.
وتابع “روسيا لديها معلومات بشأن وجود عسكريين غربيين وشركات عسكرية خاصة في ليبيا، ولدينا معلومات عن وجود عسكريين غربيين وشركات عسكرية خاصة في ليبيا يشاركون في عمليات الاستطلاع، وتزويد الجماعات الليبية المختلفة بالأسلحة وتدريبها، بالإضافة إلى حراسة المنشآت التابعة لدول وشركات غربية وتجنيد وإرسال المرتزقة إلى ليبيا”.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية على صفحتها الرسمية، في وقت سابق، بيانا كذبت فيه ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام العربية حول مشاركة مواطنين روس في العمليات الحربية في ليبيا.
وجاء في منشور وزارة الخارجية الروسية “بأنه في عدد من وسائل الإعلام العربية ونقلا عن مصدر مطلع، في حكومة الوفاق الوطني الليبي، وفي 10 أبريل، وردت أنباء عن تدمير مقر الإدارة التنفيذية لما زعم بأنها شركة عسكرية روسية”.