تصريحات رئيس مجلس السيادة ونائبه بان السياسين هم سبب الانقلابات حركت المياة الراكضةوكشف الكتير لدا القوي السياسية الداخلية والخارجية دعت فرنسا، الإثنين، إلى استمرار التعاون بين المكونين العسكري والمدني في سلطة الفترة الانتقالية بالسودان.
ومنذ أيام، تتصاعد توترات بين المكونين بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية في البلاد، على خلفية إعلان الجيش، الثلاثاء، إحباط محاولة انقلاب عسكري.
والتقى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، مع المبعوث الفرنسي الخاص للسودان، جان ميشيل، في العاصمة الخرطوم الإثنين، بحسب بيان لمجلس الوزراء
وقال المجلس إن حمدوك بحث مع المبعوث الفرنسي دعم عملية الانتقال والتحول الديمقراطي وعدد من القضايا الإقليمية.
ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فيما قال ميشيل إن زيارتي للسودان تعبر عن دعمنا للحكومة الانتقالية، التي يقودها المدنيون، عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.