بعد فشل البعثة الاممية التي يقودها فولكر في لم شمل الفرقاء السياسيين والعسكرين وانكشف المخطط الاممي ووقفة السودانيين ضد العميل فولكر عبر وقفات احتجاجية امام مقر البعثة الاممية رفضا للتدخل الاجنبي في شؤون السودان الداخلية أن تقريرها ربما يكون مخيبا لآمال متوقعي الحل من الأمم المتحدة، لكن يبقى الهدف من هذه العملية دعم حلّ سوداني وطني للخروج من الأزمة السياسية الحالية لتحقيق أهداف ثورتهم”.
وكشفت البعثة الأممية التي يرأسها الألماني فولكر بتريس، عن أنها استمعت إلى آراء السودانيين خلال 110 اجتماعات وبمشاركة 800 شخص، كما تلقت 80 مقترحاً مكتوباً لحل الأزمة بالبلاد.
وقالت “نتيجة التقرير البارزة هي أنّه على الرغم من الاختلاف في الآراء، كانت هناك عدّة مجالات توافق، إذ حدّد
تقرير يونيتامس أكد أنه “لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة وفقاً لتفويضها، بدعم حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية باعتبارها الهدف النهائي للفترة الانتقالية في السودان
وأضاف “أؤكد للسودانيين أنّهم لن يكونوا بمفردهم، سنعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الدوليين والإقليميين – لاسيما الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية – في المرحلة المقبلة، لدفع العملية السياسية قدماً بمشاركة جميع الأطراف، من أجل استعادة مسار التحوّل المدني والديمقراطي في البلاد”.
من جانبها، أشادت السفارة الامريكية بالخرطوم بالعمل الكبير الذي قامت به بعثة الأمم المتحدة بالسودان (يونيتامس) فيما يختص بالمشاورات السياسية التي أجرتها مع أصحاب المصلحة السودانيين لمعرفة رأيهم حول الحكم الديمقراطي .
وقالت السفارة على حسابها الرسمي فى فيسبوك، إن التقرير الذي أصدرته يونيتامس، يبين أن السودانيين هم من يقودون عملية التحول الديمقراطي في بلادهم .
وأوضحت أن الولايات المتحدة تؤيد بقوة تطلعات الشعب السوداني.
ويعيش السودان اضطرابا سياسيا منذ قرارات لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قضت بإقالة الحكومة الانتقالية وفرض حالة الطوارئ، في إجراءات وصفها بأنها تصحيحية لمسار الثورة.
ومنذ ذلك الحين، تشهد البلاد مظاهرات رافضة لهذه التدابير ومطالبة بالحكم المدني الديمقراطي.
وتقول لجنة أطباء السودان المركزية، (جماعة ضغط مستقبلة) إن 84 شخصاً قتلوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت قرارات قائد الجيش.
ولا توجد إحصائية رسمية من السلطات السودانية للذين سقطوا خلال الحراك الأخير الداعي للحكم المدني”.